مستشفى الشارون يعود إلى نشاطه الروتيني الكامل
جميع أنواع الفحوصات، العلاجات التشخيصيّة والعمليات الجراحية متاحة للجمهور العام
مستشفى الشارون الذي قام بتغيير عمله المعتاد حسب طلب وزارة الصحّة منذ شهر ونصف ولم يعالج سوى مرضى كورونا، يعود الآن إلى نشاطه الكامل.
في هذه الأثناء يتم بناء مجمع كورونا للمرضى في الحالات الصعبة في موقف سيارات مستشفى بيلنسون.
بناءً على طلب من وزارة الصحّة، انضمّ مستشفى الشارون للمهمّة الإنسانية لعلاج مرضى كورونا، وقام بإجراء تغييرات في نظامه المعتاد ليصبح المستشفى الوحيد المعدّ لعلاج مرضى كورونا. في ضوء انخفاض معدّلات الإصابة في البلاد، سيعود المستشفى إلى عمله الطبيعي في منتصف شهر أيّار.
ستعود جميع أقسام وعيادات المستشفى إلى نشاطها المعتاد بما في ذلك طبّ الطوارئ، وحدة العناية المكثّفة،غرف العمليات، القسطرة وغسيل الكلى.
د. إيتان حافير، مدير مستشفى الشارون: "من دواعي سرورنا في ضوء انخفاض معدّلات الإصابة والحالات الصعبة في البلاد، يمكن للمستشفى أن يعود ليدير جميع عياداته وأقسامه ويقدم الرعاية الطبّية لجميع زائريه".
ويذكر أنه من أجل العودة إلى النشاط الكامل، بدأ المستشفى في إجراء تعقيم وتطهير وفقًا للمعايير الدولية. تتم عمليّة التنظيف والتعقيم على عدّة مراحل وتمتد حوالي أسبوع في كل موقع في المستشفى، وبعد ذلك يتم إجراء رقابة صارمة باستخدام مادّة الفوسفور للتأكّد من أن المستشفى نظيف ومعقّم.
د. إيتان فرطهايم، مدير المركز الطبّي رابين (بيلنسون والشارون): " بالإضافة للعودة إلى الروتين، نقوم بتجهيز بنية تحتيّة في موقف السيّارات في مستشفى بيلينسون لإنشاء مجمع مخصّص للمرضى في الحالات الصعبة والذين يخضعون للتنفّس الاصطناعي، بالتعاون مع كلاليت، وزارة الصحّة ووزارة الأمن لتوفير الرعاية الطبّية في حال كانت هناك موجة ثانية للمرض. لقد اكتسبت طواقم مستشفى الشارون وطواقم أقسام الرئة والقلب معرفة كبيرة في علاج مرضى كورونا وخبرة واسعة، وستنعكس هذه التجربة الهامّة في المجمع الجديد".
سيواصل مستشفى الشارون تشغيل جناح خاص لعلاج مرضى كورونا ووحدة علاج مكثّف في مجمع منفصل عن باقي المباني الرئيسيّة للمستشفى.
اضف تعقيب