وزير الاقتصاد والصناعة عمير بيرتس يعقد جولة عمل أولى في بئر السبع
اجتمع خلال جولته بأصحاب مصالح تجارية صغيرة وصناعيين ومبادرين في مجال الهايتك واستمع إلى ضائقتهم وقام بتوجيه مسؤولي الوزارة الذين رافقوه في الجولة للعمل من أجل تحقيق "اقتصاد انساني" في المناطق البعيدة عن المركز
في الأسبوع الأوّل لاستلامه منصبه كوزير الاقتصاد والصناعة، عقد الوزير عمير بيرتس زيارة عمل أولى في بئر السبع. واستضاف الوزير صباحًا رئيس البلدية روبيك دنيلوبيتش، والذي رافقه خلال كل الجولة. والتقى الاثنان بمبادرين محليين في قطاع الهايتك والذين أعربوا عن حاجتهم إلى المساعدات لإعادة العمّال إلى وظائفهم بالذات في منطقة الجنوب التي تضرّرت كثيرًا نتيجة أزمة الكورونا. كما اجتمع الوزير بيرتس بأصحاب مصالح تجارية صغيرة، علمًا أنّ قسم من المصالح التجارية لم تعد للعمل بعد، في حين أنّ مصالح أخرى عادت للعمل بشكل جزئي فقط. وفي نهاية الجولة، اجتمع الوزير بمسؤولي اتحاد الصناعيين في الجنوب والذين أعربوا عن الحاجة إلى تأهيل عمال في مجال الصناعة وزيادة أدوات المساعدة.
وقد أصغى وزير الاقتصاد والصناعة لمندوب الصناعيين وقال إنّ الحكومة تعمل في هذه الأيّام على المصادقة على ميزانيات كبيرة من أجل تعزيز الصناعة والمصالح التجارية وأن هدفه هو تخصيص نحو 1 مليار شيكل للتأهيل المهني في المجال الصناعي لسد النقص في القوى العاملة والذي يصل إلى عشرات الاف العمال في الصناعة التقليدية والهايتك.
عمير بيرتس، وزير الاقتصاد والصناعة: "قمت بتوجيه المسؤولين المهنيين في وزارتي من أجل توسيع التعاون وإيجاد الحلول للصعوبات الاقتصادية السائدة اليوم في أعقاب أزمة الكورونا، مع التشديد على المناطق البعيدة عن المركز في جنوب وشمال البلاد، وذلك من خلال تسريع عودة العمال إلى عملهم وتوفير التاهيل المهني المطلوب في المجالات الصناعية وكذلك من خلال تقديم أدوات المساعدة لمجال الصناعة والهايتك، وذلك بما يتناسب مع سياسة الاقتصاد الإنساني التي أنوي تطبيقها".
روبيك دنيلوفيتش، رئيس بلدية بئر السبع: "أبارك زيارة الوزير بيرتس لبئر السبع. يسعدنا جدًّا أن تكون بئر السبع أولى محطات الوزير ضمن جولاته كوزير الاقتصاد والصناعة، وهذه بوابة للتعاون المشترك من أجل تقوية الاقتصاد والمصالح التجارية والمبادرات التكنولوجية في بئر السبع. بئر السبع تتطور بشكل لم يسبق له مثيل في العقد الأخير، وهي تتحول لمركز اقتصادي واجتماعي هام في إسرائيل. سويًّا مع وزارة الاقتصاد والصناعة سنعمل على تعزيز حديقة الهايتك، وجذب شركات جديدة ورعاية الشركات القائمة. سنفتتح ونطوّر مناطق صناعة وتشغيل في العديد من المجالات ونساعد المستقلين وأصحاب المصالح التجارية الصغيرة على اجتياز الأزمة الاقتصادية الخطيرة".
اضف تعقيب