أفادت وسائل إعلام أمريكية بمقتل شخصين وتوقيف 60 آخرين على الأقل في ولاية إلينوي شرق البلاد، خلال الاحتجاجات على مقتل "جورج فلويد" على يد عناصر من الشرطة.
ونقل موقع "إن بي سي شيكاغو" المحلي عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن شخصين قتلا خلال مظاهرات في بلدة سيسيرو، بإلينوي، في وقت متأخر الاثنين، فيما جرى توقيف 60 شخصا على الأقل.
وقال الموقع إن هناك تقارير عديدة تتحدث عن أعمال نهب للمحلات واشتباك بين الشرطة والمحتجين في المدينة أمس.
وإثر أعمال العنف، استدعت الشرطة نحو 120 عنصر أمن من جهاز الشرطة في الولاية لتقديم الدعم في مواجهة المتظاهرين، بحسب المصدر نفسه.
وأطلق مقتل فلويد شرارة تظاهرات واسعة، طالت أغلب الولايات الأمريكية، رفضا لممارسات الشرطة، واستخدامها المفرط للقوة، خاصة ضد الأمريكيين من أصول أفريقية.
وكان محيط البيت الأبيض، شهد مساء أمس احتجاجات كبيرة، دفعت إلى إدخال الرئيس الأمريكي إلى قبو محصن داخله، خوفا من حدوث اقتحام للمكان.
وخرج ترامب عقب ذلك حاملا بيده الإنجيل، برفقة عناصر من إدارته، إلى كنيسة قريبة من البيت الأبيض، وتعهد بالتصدي بقوة للتظاهرات.
إلى ذلك حذر حاكم ولاية نيويورك الأمريكية، أندرو كومو، من الخطر الذي قد تشكله الاحتجاجات المنددة بمقتل فلويد على مكافحة فيروس كورونا.
وأفاد كورمو، في تصريحات صحفية، بأنه على "توافق مع المتظاهرين المنددين بغياب العدالة الاجتماعية والعنصرية، التي أدت لمقتل فلويد على يد الشرطة".
وأضاف أن "هذه الاحتجاجات قد تتسبب في إفشال كافة التضحيات الاقتصادية والاجتماعية المقدمة طوال شهرين لمكافحة الفيروس".
وأردف: "الاحتجاجات المندلعة بعموم البلاد على مقتل فلويد يمكن أن تفتح الطريق أمام سن قانون وطني يمنع الشرطة من استخدام العنف المفرط".
وتعد ولاية نيويورك، الأكثر تضررا من كورونا بالبلاد، حيث بلغت فيها الإصابات 379,902 بينها 29,918 وفاة.
اضف تعقيب