كفرقاسم : الذكرى الثالثة لاستشهاد الشاب محمد محمود طه برصاصات امن الشرطة والبلدية والشعبية يؤكدان : سنستمر الى ان تعترف المؤسسة الشرطية بالجريمة
عممت بلدية كفرقاسم واللجنة الشعبية بيانا في الذكرى الثالثة لاستشهاد الشهيد الشاب محمد محمود طه والذي ارتفع برصاصات الغدر من قبل امن شرطة كفرقاسم . حيث اكدت البلدية واللجنة الشعبية انها مستمر في ملاحقة المؤسسة الشرطية الى ان تعترف بالجريمة .. الشهيد محمد تعرض لرصاصات الغدر وهو يحمي امن واستقرار بلده ... اليكم البيان
بيان
بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد الشاب محمد محمود طه
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ
تَحُلُّ علينا اليوم الذكرى الثالثة لاستشهاد الشاب محمد محمود طه، والذي سقط شهيدا على يد أحد رجال الامن في تلك الليلة الظلماء أثناء مشاركته في المظاهرة السلمية التي نظمتها كفر قاسم على أثر طوفان العنف والجريمة التي اجتاحت البلدة ابان تلك الأيام العصيبة.
أهلنا الاعزاء:
لقد مرت على مدينتنا الحبيبة كفر قاسم احداثا عسيرة آنذاك، فقدنا خلالها عددا من الشباب الطاهر سقطوا برصاص الغدر والخيانة للدين والوطن والانسان على يد عصابات الاجرام. حينها كان لا بد لكفر قاسم قيادة وشعبا من ان تفعل شيئا وتتخذ موقفا وتحزم أمرا، لمواجهة التدهور الخطير في الحالة الأمنية لعموم أهلنا في بلد الشهداء والدعوة ليقولوا كلمتهم وليحددوا موقفهم الرافض قولا وفعلا لاستفحال ظاهرة الاجرام واستهداف الشباب الآمنين والمسالمين.
أهلنا الكرام:
لقد سقط محمد محمود طه يومها شهيدا، لأنه رفض حالة التدهور الخطير التي ألت اليه بلدتنا، فهو شهيد الامن والأمان لأنه أراد لهذه البلدة ان تنعم بأمنها وامانها.
منذ ذلك التاريخ تمت ملاحقة ملف الشهيد على جميع المستويات بتنسيق كامل مع أسرة الشهيد، ومع كل الجهات ذات الصلة.. الا أنه - ومع الأسف، قررت النيابة العامة اغلاق الملف، والذي يعزز قناعتنا كمجتمع عربي ان إسرائيل وأجهزة امنها تتعامل معنا كأعداء، وأن دمنا مباح.
رفضت العائلة ورفضنا معها قرار النيابة، وظل الإصرار قائما على الاستمرار في متابعة الملف حتى تعترف إسرائيل بالجريمة، وحتى يُقدم الجناة الى المحاكمة.
نسأل الله العلي القدير أن يتغمد شهيدنا بواسع الرحمة والغفران ويسكنه فسيح جناته..
ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان..
باحترام:
بلدية كفر قاسم واللجنة الشعبية
اضف تعقيب