بواسطة عينة DNA- بعد 11 سنة| إتهام شاب من المشهد بإغتصاب شابة بظروف خطيرة وبتهديد السلاح
قدمّت النيابة العامة- لواء الشمال، صباح اليوم الخميس، لائحة إتهام، للمحكمة في الناصرة ، ضد متهم (38 عامًا) من سكان المشهد، تنسب له فيها تهمة الإعتداء الجنسي بظروف خطيرة (الاغتصاب بظروف خطيرة، تنفيذ افعال مشينة والتهديد)، وذلك قبل حوالي الـ 11 عامًا، بعد تلقي بلاغ من مشتكية (شابة 25 عامًا كانت تبلغ حينها)، والتي كان في طريق عودتها غلى منزلها في مدينة نوف هجليل (نتسيرت عيليت سابقا).
هذا، وبعد غجراء فحص الحمض النووي DNA للمتهم، والذي كان سجين في السجن، تم التوصل إلى توافق بين عينات الحمض النووي اللتي تم أخذها حينها من موقع حادث الإعتداء وبين عينات الحمض النووي التابعة للمتهم.
هذا، ووفقا للائحة الإتهام، التي تم تقديمها، تبين أنّه في يوم 11.07.2009، قرابة الساعة 03:00، ترجلت المشتكية من مركبة قرب دوار الرينة، وبدأت في المشي لتصل إلى منزلها في نوف هجليل، وفي نفس الوقت سار المشتبه من إتجاه بلدة المشهد للدوار، ولاحظ بالمشتكية، قطعت الشارع متجهة إلى مسارها، وبدأ المتهم بملاحقتها على أطراف الشارع الواصل لبلدة عيلوط، وتبادل مع المشتكية بضع كلمات. وعند وصولهما على مقربة من بستان زيتون على طرف الطريق، قام المتهم بإمساك يد المشتكية وبشعرها وجرها إلى البستان، وبينما بكت المشتكية وأخبرت المتهم بأنها تريد المغادرة، قام الأخير بتهديدها بفعل ما يريد وبأن بحوزته مسدسًا وسكينًا، لأنه سوف يستلقي معها ومن ثم سيقتلها وعليها خلع ملابسها وإلا "ستكون سيئة". قامت المشتكية، التي كانت خائفة من تهديدات المتهم لها، يتنفيذ تعليماته ونزعت ملابسها ثم اعتد عليها جنسياً.
كما وتبين وفقا للائحة الإتهام، أنّ المشتكية بكت وحاولت عدة مرات بمعارضة تصرف المتهم، بكلمات وتصرفات، لكن المتهم عليه هددها بتهديدات مختلفة .
وبعد ربع ساعة، قام المتهم بإرتداء ملابسه وقال للمشتكية بأنه عليها البقاء كما هي في البستان حتى يترك هو المكان، وبعد ترك المتهم المكان، قاكت المشتكية بإرتداء ملابسها وذهبت إلى محطة وقود قريبة من المكان وهي تبكي وطلب من العامل هناك باإستعمال الهاتف للمساعدة، ووافق العامل على طلبها وطلبت الشرطة إلى المكان و سيارة من مركز نجمة داوود الحمراء.
هذا، وطلبت النيابة العامة من المحكمة تمديد اعتقال المتهم حتى الإنتهاء من كافة الإجراءات القانونية ضده.
وكانت قد أفادت مصادر صحفية، عبرية، اليوم الخميس، أنّ الشرطة إستطاعت فك رموز الإعتداء على شابة من مدينة نوف هجليل (نتسيرت عيليت سابقا)، بعد 11 سنة، بعد الكشف عن الحمض النووي (DNA) للمشتبه. اليوم سيتم تقديم لائحة اتهام ضد المشتبه.
يُذكر أن الحادثة وقعت عام 2009، عند قيام المشتبه من سكان بلدة المشهد القريبة من مدينة الناصرة، بدفع الضحية إلى منطقة نائية وأقدم على إغتصابها في حرش هناك. هذا، وبعد الحادثة تم جمع الأدلة والحمض النووي من مكان الحادث، ومع ذلك، لم يتم العثور على تطابق للجناة المعروفين. في الآونة الأخيرة، تم جمع عينات من الحمض النووي من السجناء في السجون، وتمت مطابقة واحدة من العينات مع عينات من حادثة الاغتصاب.
اضف تعقيب