X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      27/11/2024 |    (توقيت القدس)

وزير الصحة: نحن على أعتاب موجة ثانية من اصابات الكورونا وسيكون تقييدات على الاعراس ودور العبادة

من : قسماوي نت -
نشر : 29/06/2020 - 07:06

أصدر المكتب الناطق بلسان وزارة الصحة حول موضوع الكورونا للإعلام العربي البيان التالي:وزير الصحة في لقاء الإرشادات والتوجيهات هذا المساء: نحن على أعتاب موجة ثانية من الإصابات. ونسعى للحصول على أقصى فائدة بأقل ضرر. منذ اليوم الأول وأنا أعتقد بأنه علينا اتخاذ القرارات مع الاخذ بالاعتبار احتياجات الاقتصاد واحتياجات الصحة. ومن هذا المنطلق قمنا، أنا وباقي الوزراء بفك القيود عن قاعات الأفراح، النشاطات الثقافية، ووسائل المواصلات العامة وغيرها. بالتشديد على المحافظة على قوانين السلامة والوقاية كي لا نصل للحجر مرة أخرى.
مع الأسف، لم يستمع القدر الكافي من الأشخاص لهذه التحذيرات، بالرغم من اتخاذي إجراءات للتشديد على القوانين بشكل ملحوظ. بنظري، كل من لا يلتزم بالتعليمات يضر بنفسه أولًا، ومن ثم للمحيط بأكمله.
بعد الكثير من التداولات مع الاخصائيين داخل وخارج وزارة الصحة، وأشدد على تقييد عدد المتجمهرين في الأعراس. وكما قال رئيس الوزراء- يجب على وزارة المالية تعويضهم على الخسائر، فإن طلباتهم مبررة وتوصلنا إلى ما يلي:
* تقييدات على دور العبادة.
*تقييد عدد المتجمهرين.
• اجراء الامتحانات في المؤسسات التعليمية العليا عن بُعد دون الحاجة للتواجد فيها في سبيل الحد من انتشار العدوى بين الطلاب، المحاضرين والأهالي.
• انتقال العمل من البيت في الخدمات العمومية مع توصية للعمل في مجموعات صغيرة في المصالح الخاصة. في هذه المرحلة، المصالح الخاصة ليست ملزمة بشيء، بل هي توصية للحفاظ على الموظفين والزبائن.

هناك من يعتقد بأنه يتم تضخيم الأرقام، وأن الكورونا ليست موجودة، ولكنني حتى الآن لم أسمع عن بديل أفضل للتغلب عليها. وهذا ما طلبته من الوزراء، عدم الانتقاد فقط، بل عرض البدائل. كما أسمع توجه أرفضه كليا يقول: لم الخوف؟ سيموت بعض الكبار بالسن فقط! تخيلوا لو كان جدكم أو جدتكم من نتحدث عنه.
أتوجه بطلب لوسائل الاعلام: نحن نستثمر الكثير عند عرض عدد الإصابات للجمهور من منطلق الشفافية. وأنا اتفهم رغبتكم في تقديم حساب كامل يوميا، ومع ذلك، اسمحوا لي أن أطلب منكم الاستناد إلى الأرقام التي تخرج من وزارة الصحة فقط كي لا نسبب الخوف أو سوء التفاهم والخوف للجمهور. وأخيرًا أتوجه للجمهور: دعونا نحول الحلم حقيقة، كلنا نريد أن نحضن جدنا وجدتنا، جميعنا نريد السفر إلى الخارج، هذا ليس مستحيلًا، علينا فقط الالتزام والتقيد بالتعليمات، لجعل الحلم يتحقق!

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل