
وزارة الصحة توصي بإغلاق مدينة كفرقاسم والرئيس عادل بدير ينجح في تأجيل القرار لخمسة أيام ويؤكد :اليوم الالتزام بإرادتنا ... بكرا الإغلاق تطبيق قانوني ولا يسمح مخالفته "
نشر : 02/07/2020 - 09:04
 (1)77777.jpg)
وزارة الصحة توصي بإغلاق مدينة كفرقاسم والرئيس عادل بدير ينجح في تأجيل القرار لخمسة أيام ويؤكد :اليوم الالتزام بإرادتنا ... بكرا الإغلاق تطبيق قانوني ولا يسمح مخالفته "
من الواضح أنّ فيروس كورونا ، بمدى اتساعه وخطورته، يرقى إلى مستوى تهديد للصحة العامة ويمكن أن يبرّر فرض قيود على بعض الحقوق، مثل تلك التي تنجم عن فرض الحجر الصحي أو العزل الذي يحدّ من حرية التنقل. او الإغلاق الكامل والذي يحد من استمرار الحياة اليومية والاقتصادية .
ان ارتفاع عدد المصابين خلال الأسبوع الأخير قد أضاء الضوء الأحمر لدى وزارة الصحة . ووضع كفرقاسم في دائرة المدن تحت طائلة الإغلاق وفق معاير وزارة الصحة . تلك الوضعية دفعت وزارة الصحة ان تقدم توصية للجنة الوزارية بإدراج كفرقاسم ضمن دائرة الإغلاق .
هذا الأمر سيُعيدنا إلى الوراء ثلاثة أشهر , أي لا مساجد , لنسمع المآذن تصدح " صلوا في بيوتكم يرحمكم الله " . المتاجر مغلقه , المدارس مقفلة , المصانع مشمعه , والشوارع فارغة ... وضربة أخرى للاقتصاد القسماوي .
مساعي الرئيس عادل بدير أمام وزارة الصحة صباح اليوم أثمرت بإعادة النظر في قرار الإغلاق , شريطة ان تكون الصورة التي نقلها الرئيس عادل بدير من التزام الأهالي بكل التعليمات والتدابير الوقائية تطبق على ارض الواقع داخل المدينة . هذا ويرى الرئيس عادل بدير أن وقف قرار الإغلاق أمر في غاية الأهمية والحيوية لأهالي كفرقاسم , لكن الأمر مرهون بمدى الالتزام بالتعليمات . حيث أقرت الوزارة بإرسال طاقم خاص إلى المدينة ليقوم بتقصي وتشخيص الحالة عن كثب وقرب .
وفي تعقيب لرئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير لهذا القرار أكد : القرار الآن بين يدي الأهالي , الوزارة كانت مصرة على الإغلاق لكن استطعت إقناعهم بالعدول عن هذا القرار مؤقتا إلى أن يتم تأكيد الالتزام التام من قبل الأهالي في المتاجر , المقاهي , الأماكن العامة , المساجد , الأعراس , والتي هي أساس بؤرة الانتشار , نحن بدورنا قمنا وسنقوم بالاستمرار في تقديم الإرشادات والمساندة من اجل الالتزام بالتعليمات وبالتدابير الوقائية . وهمنا المحافظة على سلامة المواطن من جهة ومن جهة اهرى الحفاظ على باب رزقه ...
وأسهب " صحيح اليوم نرى توعية وانضباط من قبل الأهالي حيث بدئنا نلمس التغيير من خلال دعوات أصحاب الأعراس وتوجههم إلى ضيوفهم بالالتزام بالتعليمات وخاصة بلبس الكمامة ومؤكدين أن من لا يتحمل لبس الكمامة الأفضل أن لا يشاركنا عرسنا " خلونا نفرح " .. وهذا نهج يقودنا إلى الاتجاه الصحيح . ما نريده هو التعاون والالتزام ... اليوم الالتزام بإرادتنا ... بكرا الالتزام يصبح تطبيق قانوني ولا يسمح مخالفته . اليوم نحن في موسم الأعراس ومره أخرى أُعيد واكرر وخاصة أمهاتنا وأخواتنا .. الرجاء ثم الرجاء الالتزام بالكمامة وبلاش تقبيل وتسليم . يكفي المشاركة في
العرس .
اذا اصبحت كفرقاسم على مرمى توقيع قلم احد موظفي وزارة الصحة , هل نعطي هذا الموظف ذلك الامر ام اننا بالفعل نتحمل المسؤولية الوطنية والدينية اتجاه بلدنا واهلها . مع العلم اننا اصبحنا اليوم تحت رقابة وزارة الصحة . فليكن معلوم لدى الجميع انه سيكون بيننا وفي اعراسنا ومساجدنا ومتاجرنا مندوبين او عملاء سريين من قبل وزارة الصحة . وكل من لم يلتزم بالتعليمات سيتم تغريمه , بالاضافة الى دوريات الشرطة التي ستبدا من اليوم بتطبيق القانون في كل مرافق المدينة بكل ما يتعلق بالتعليمات والالتزام بها ان كان مواطنين او اصحاب محلات وقاعات ومقاهي ..
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net
اضف تعقيب