في أعقاب قرارات الحكومة الجديدة،أجرى يولي إدلشطاين، وزير الصحة لقاء توجيهات للصحافة أمس، فال فيه أنه: "سيؤثر كل بند من بنود القرارات على الكثير من المواطنين، على عملهم وأوقات فراغهم. لهذا كان القرار صعبًا، حيث كان علينا أن نأخذ بالاعتبار تقديم المساعدات للمصالح التي ستتضرّر، ويسعدني بأن رئيس الوزراء قد طلب من وزير المالية تقديم خطة عملية خلال 48 ساعة. إضافة لذلك، فإن كل بند سيساهم في تحسين مستوى الإصابات، المعادلة بسيطة: انخفاض في عدد الإصابات = تقوية الاقتصاد، ارتفاع في عدد الإصابات= ضرر حقيقي للاقتصاد"
وقال إدلشطاين: "من أجل انقاذ حياة ، وإنقاذ الاقتصاد، علينا أن نسطّح منحنى الكورونا. وضع الاقتصاد والوضع الصحي مرتبطان ببعضهما البعض ونحن نحيا بالتوازن بينهما. القرارات التي اتخذتها الحكومة اليوم كي لا نضطر للإعلان عن اغلاق كامل بعد أسبوع لفترة طويلة. الصراع الذي نخوضه مع فيروس الكورونا معقّد ومبهم، لا أحد يمكنه توقع تصرّفات الفيروس. ما يترك لدينا جميعًا شعورًا بعدم الاستقرار والخوف. لهذا علينا أن نفكّر مليًا قبل اتخاذ أي قرار، تمامًا مثلما يفعل القائد في ساحة المعركة!"
وتابع الوزير ادلشطاين: "التغلب على الكورونا لا يكون إلا بالعمل المشترك بين الحكومة والمواطنين، معًا يمكننا الانتصار عليها. بدايةً سأقوم بتعيين مدير خاص لقيادة العملية، سيتم الإعلان عنه قريبًا، وهذا في سبيل الحدّ من سلسلة العدوى والعمل بشكل شامل بكل ما يخصّ الفيروس. كما أود الإعلان عن زيادة الموظفين في مراكز خدمات وزارة الصحة الهاتفية، وبهذه المناسبة أعتذر لمن لم يتلقَ جوابًا على توجّهه إلينا. خلال الأسبوع الجاري ستتولى الجبهة الداخلية تعزيز المراكز بالجنود الاضافيين لتقصير مدة الانتظار بشكل ملحوظ. كما نعمل على أداة ذكية تم تطويرها من قبل جهاز الحوسبة يعمل بذكاء اصطناعي يمكنه متابعة كافة نقاط العدوى منذ تم اكتشافها وحتى نقطتها الأخيرة. خلال هذه الأيام تدخل هذه الالية للعمل لتساعدنا في الحد من العدوى"
وتمم إدلشطاين: "في النهاية أذكّركم بأننا ندرس الفيروس، ونقوم بالإستعداد لموجة أخرى، أشد ضراوة في الشتاء، ولكننا سننتصر معًا"
اضف تعقيب