جريمة مروّعة في زيمر: مقتل سعيد عساف وابنه رامي (62 و27 عامًا) رميًا بالرصاص واعتقال قريبهما
لقي المواطن سعيد عساف وابنه رامي (62 و27 عامًا) من زيمر مصرعهما رميًا بالرصاص في جريمة قتل مروّعة. هذا، واضطرت الطواقم الطبيّة التي وصلت الى المكان الى اقرار وفاة الضحيتين بعد محاولات انعاش حثيثة باءت بالفشل. ووفقًا لما أوردته الشرطة في بيان لها "فقد تمّ اعتقال قريب الضحيتين وهو من سكّان زيمر ويبلغ من العمر نحو 70 عامًا بشبهة ضلوعه بإطلاق الرصاص، والتحقيقات لا تزال جارية"، بحسب الشرطة.
يذكر أنّ الابن رامي يعمل ممرضًا في مستشفى آساف هروفيه وكان قد احتفل قبل أشهر قليلة بخطوبته وكان يستعد لعقد قرانه وبناء منزل وأسرة ولكن يد الجريمة كانت أسرع خطفته من شبابه وأحلامه.
هذا وذكرت الشرطة لمراسلتنا أنّ "المشتبه بالجريمة المزدوجة قد سلّم نفسه للشرطة، حيث يشتبه بأنّ الخلفية هي خلاف قديم بين الطرفين، والشرطة لا تزال تحقق ايضا بعدة اتجاهات".
هذا، وكما ذكرنا تواجد في المكان طواقم طبية تابعة لنجمة داوود الحمراء وعملت على تقديم الاسعافات الأولية للمصابين لكنها باءت بالفشل وأعلن عن وفاة الأب وابنه، فيما وصلت الشرطة إلى المكان وباشرت التحقيق.
وجاء من الشرطة: " تلقينا بلاغ عن سماع دوي إطلاق نار وعن إصابة رجل في بلدة زيمر. قوات من الشرطة في المكان والتحريات جارية". ولاحقًا، جاء من الشرطة أنّ:"القتيلين هما أب وابنه (62 و27 عاما) وقد تمّ اعتقال قريبهما (70 عاما) بشبهة ضلوعه باطلاق الرصاص، على ذمة التحقيقات الجارية".
اضف تعقيب