الجريمة تقض مضاجع يافا| 3 ضحايا خلال أقل من شهرين والشرطة لم تبلغ عن إعتقالات حتى الأن!

الجريمة تستشري في مدينة يافا، التي شهدت الكثير من الإحتجاجات على العنف وتقصير الشرطة في معالجتها ومحاربتها، وهناك حالة من التذمر والإستياء جراء ما يحصل من حوادث خطيرة ومقلقة.

خلال 40 يومًا قتل في يافا ثلاثة اشخاص بواسطة الرصاص، الجريمة الأولى قتل فيها الشاب فريد خلاف (20 عامً)  يوم 16/6/2020، وفي نفس الحادث اصيب طفل (12 عامًا) بجراح خطيرة وهو ما زال يرقد في المستشفى، ولم تعرف بعد اسباب الجريمة.

المرحوم فريد خلاف

قريبة الضحية قالت يومها "حتى متى ستبقى  الجريمة تستشري بيننا، فلا نعلم لماذا قتل ابننا ومن وقف وراء الجريمة البشعة، فماذا فعل شاب في هذا العمل كي يقتل، لكن للأسف الشديد الشرطة بدلا من ان تجمع السلاح الذي يقتنا تبقى مكتوفة الأيدي والخطر يهدد حياتنا".

الضحية الثانية هو الشاب عمر كحيل (31 عامًا) الذي توفي يوم 20/7/2020 متأثراً بجراحه البالغة، التي اصيب بها قبل ايام من وفاته، لا سيما ان الخلفية غير معروفة والجميع تحدثوا عنه بكل خير واعربوا عن استغرابهم لمقتل الشاب كحيل.

المرحوم عمر كحيل

الضحية الثالثة هو الشاب علي حماد في الأربعينات من عمره، الذي قتل بالرصاص عندما اقتحم مجهول بيته وقلته في المكان.

المرحوم علي حماد

الشرطة باشرت التحقيق في جرائم القتل ولم يبلغ عن اعتقال ضالعين، كما ان جرائم قتل عديد ارتكبت في يافا في سنوات ماضية ولم يتم الكشف عن هوية المجرمين الذين ما زالوا يصولون ويجولون خارج القضبان.