بسبب إرتدائها بنطالا قصيرًا| إتهام شاب (24 عامًا) من رهط بالإعتداء على صديقته

اعتقلت الشرطة شابا (24 عاما) من مدينة رهط في النقب ، بشبهة الاعتداء على صديقته أثناء سفرهما في المركبة من الشمال باتجاه الجنوب، وذلك "لأنها لبست بنطالا قصيرًا" حيث لكمها على وجهها وقام بتحطيم هاتفها الخلوي. وقدم قسم الإدعاء في الشرطة لائحة إتهام ضده وطلب بتمديد الاعتقال حتى نهاية الإجراءات القانونية.
وجاء في بيان الشرطة أنّ مواطنا لاحظ الاعتداء في منطقة "غان هتسفون" فقام بالإتصال بمركز الطوارئ التابع للشرطة، حيث ألقت الشرطة القبض على الشاب عند مدخل الطريق السريع رقم 6.
ويستدل من بيان الشرطة أنّ التحقيق بدأ قبل 10 أيام، وتحديدا في الـ18 من يوليو/تموز الجاري، عند تلقي رسالة على رقم 100 للطوارئ من مواطن لاحظ عملية الاعتاء على الشابة بالقرب من كيبوتس "هجوشريم"، حين كانت الفتاة تجلس في المقعد الخلفي لل سيارة ، حيث أضاف المواطن أن الشاب حطم الهاتف الخلوي للفتاة.
عند استلام الإشعار، شرع ضباط الشرطة الإسرائيلية في إجراءات تحقيق مختلفة، باستخدام التكنولوجيا المتقدمة لتحديد هوية صاحب السيارة وموقعها. واستناداً إلى النتائج، تم إطلاق المركبات من مختلف مراكز الشرطة في اتجاه مسار سير المركبة من أجل سد طريقها وإيقافها.
في أقل من ساعة من تلقي الرسالة، توقفت السيارة عند مدخل الطريق رقم 6، واقترب ضباط الشرطة من السيارة ولاحظوا عند الراكب الأمامي زجاجات جعة. أما في المقعد الخلفي، فشوهدت شابة تبلغ من العمر 22 عامًا تجلس بجوار رجل، وعليها كدمات وبقعة دم على قميصها. وإلى جانبها لاحظ عناصر الشرطة هاتف خلوي محطم كما وصف المشتكي.
وقام الشرطة بعزل الشابين عنها واعتقلتهما. وفي مركز الشرطة، تم استجواب الثلاثة وكشف التحقيق أنه في يوم الحادث وصل المشتبه به (24 رهط) مع وصديقته وصديق آخر إلى "غان هتسفون"، وشرب المشتبه به الفودكا وبدأ جدال مع صديقته حول ارتداء السراويل القصيرة. وأثناء النقاش، ألقى المشتبه به هاتفها المحمول على الأرض وحطمه ثم صعد إلى السيارة ولكمها على وجهها لمدة 3 دقائق حتى طلب منه صديقه التوقف عن الاعتداء ثم غادر المكان.
تم القبض على المشتبه به وتم تمديد اعتقاله حتى يتم تقديم لائحة الاتهام ضده بواسطة قسم الادعاء بشرطة كريات شمونه، حيث أمرت المحكمة في المدينة بتمديد اعتقاله على ذمة التحقيقات حتى اتخاذ قرار في القضية.
وأشارت الشرطة في بيانها أنها "تأخذ الجرائم العنيفة على محمل الجد وتطلب من أي شخص يشعر بالأذى أو كان شاهدا على العنف الاتصال بالشرطة لتحديد مكان هؤلاء حتى تتم مقاضاتهم وردعهم عن ارتكاب الجرائم من أجل سلامة وأمن الجمهور".