ازمة كورونا: ارتفاع بنسبة 13% في العنف الأسري وانخفاض كبير بحوادث سرقة المنازل
أدت أزمة الكورونا، كما حذر العديد من الخبراء، إلى ارتفاع العنف الأسري بنسبة 13% في النصف عام الأخير، والناتج عن الإغلاق والأزمة الاقتصادية التي ترافق الجائحة.
ويتضح من معطيات الشرطة، أنه بين 1 مارس/آذار 2020 وحتى 1 أكتوبر/تشرين الأول، تم تسجيل ارتفاع مقلق بنسبة 13% على العنف بين الأزواج مقابل الفترة نفسها من العام الماضي – 2019.وتنظر المحاكم في الأشهر الأخيرة في عدد كبير جدا من حالات العنف في العائلة. وعلى سبيل المثال، تمّ في الأسبوع الأخير في محكمة صلح بئر السبع التعامل مع أكثر من 10 حالات عنف أسري، بينها امرأة شابة من مدينة رهط، في العشرينيات من عمرها، وأم لطفلين، اشتكت زوجها على العنف ولكن سرعان ما تراجعت عن شكواها وحتى أنها حضرت إلى محكمة الصلح وطلبت من القاضي إطلاق سراحه "لأنني لا أخاف منه"، وفق قولها. إلا أن القاضي مدد اعتقال الزوج مرتين على ذمة التحقيقات، مشيرا إلى أن الأدلة تشير إلى تعامله بعنف معها.
ومع ذلك، طرأ انخفاض على عدد المخالفات الجنائية الأخرى، حيث سجلت الشرطة انخفاضا بنسبة 36% في عدد اقتحام الشقق، حيث تواجد العائلات في الحجر المنزلي والإغلاق يصعّب السرقات على اللصوص.وتم تسجيل تراجع بنسبة 10% في السطو مقابل الفترة ذاتها من العام الماضي.
اضف تعقيب