شدد رئيس الوزراء محمد اشتية على ضرورة تعزيز العلاقات ضمن الإقليم، بما يشمل الدول العربية والأوروبية، وفق المصالح والأولويات المشتركة وعلى أساس احترام القانون الدولي وقيم العدالة والحرية وحق الشعوب في تقرير المصير.
جاء ذلك خلال مشاركته، يوم الاثنين، في حوار ضمن القمة العربية الأوروبية الخامسة التي تعقد لهذا العام بشكل افتراضي، تحت عنوان "شراكة استراتيجية".
وقال اشتية: "أوروبا مهمة لفلسطين وللعالم العربي، وهناك قضايا مشتركة منها الاقتصاد والأمن والاستقرار في الإقليم، وهي الضامن للقانون الدولي والقرارات الأممية"، داعيا أوروبا إلى الضغط على إسرائيل لإزالة العقبات أمام التجارة الأوروبية الفلسطينية.
وأضاف: "إن الشعب الفلسطيني عانى كثيرا من اللجوء والاحتلال وسرقة المقدرات وانتهاكات حقوق الإنسان والمشروع الاستعماري التوسعي، وحان الوقت لأن يعمل العالم على إنهاء هذا الاحتلال والاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس، وجعل هذا الاحتلال مكلفا ومدانا".
وأشار إلى أنه "بوصول رئيس أميركي منتخب جديد إلى البيت الأبيض، هناك واقع جديد، يجب العمل وفقه نحو عملية سياسية جديّة قائمة على القانون الدولي والقرارات الأممية، ينخرط فيها الفلسطينيون والعرب والأوروبيون منذ البدء مع الإدارة الجديدة حتى نصل لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة".
وتابع رئيس الوزراء: "لدى القيادة الفلسطينية إرادة قوية لإجراء انتخابات تكون بوابة لإنهاء الانقسام وترتيب بيتنا الداخلي لمواجهة التحديات، وأننا في انتظار ردود الفصائل حول إجراء الانتخابات".
اضف تعقيب