X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      27/11/2024 |    (توقيت القدس)

مواطن من نابلس يناشد الرئيس الفلسطيني التدخل لإنقاذ حياة ابنه

من : قسماوي نت -
نشر : 26/11/2020 - 10:48

 ناشد المواطن الفلسطيني عز الدين العامودي، من نابلس، الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) ورئيس الوزراء محمد اشتية ووزيرة الصحة مي الكيلة، بالتدخل لإنقاذ حياة ابنه طه ابن الثلاث سنوات، بعد أن شرب مادة حارقة.

وقال العامودي في ندائه إنّ ابنه طه، الذي لا يستطيع أن يتناول الطعام والشراب بسبب شربه لمادة "الليدر" الحارقة التي تستعمل في تسليك المواسير الصحية، قبل أربعة أشهر، يأكل عن طريق أنبوب، وفي حالة الخطر الشديد، لأنه لا يوجد مستشفيات فلسطينية تستطيع التعامل مع حالته.

وكان العامودي انتظر انتهاء لقاء وزيرة الصحة مي الكيلة مدة خمس ساعات في نابلس، مطلع الأسبوع، واستطاع اللقاء بها وشرح لها وضع ابنه الرضيع. وقد قامت الوزيرة بالتوقيع على كتاب لقسم التحويلات في وزارة الصحة الفلسطينية، ولكنه لم يتم اتخاذ قرار بهذا الصدد حتى الآن. وقال الوالد: "وضع ابني في تدهور وفي خطر، بشهادة أطباء في مستشفيات فلسطينية مختلفة. هذه المادة أدت إلى حروق داخلية في جسمه وتم أخذ الطفل إلى عدة مستشفيات في الضفة والقدس ولم يتمكنوا من السيطرة على وضعه الصحي لصعوبة الحالة والامكانيات الموجودة".

وأشار الوالد إلى أنّه "يوجد تقارير من كافة المستشفيات في نابلس ومشفى المقاصد بالقدس بأنه بحاجة الى مركز متطور للعلاج. لقد لجأنا إلى قسم التحويلات فرفض تحويل الحالة الى مركز داخل الخط الأخضر ونظرا لصعوبة الحالة قمنا بتأمين مبلغ مالي ونقله إلى مشفى شنايدر بإسرائيل وبعد ما يقارب 25 يوما تم السيطرة على الحالة بجهود الطاقم الطبي ودفع مبلغ مالي للمشفى. ما زال الطفل بحالة علاج قد تكون تكلفته أضعاف ما تم دفعه للمشفى وهو بحاجه الى عمليات مكثفه لتوسيع المريء وفترة علاج طويلة المدى حتى يتمكن من تناول الطعام والشراب كباقي الأطفال. نطلب من حضرتكم الاستعجال بتحويله الى مركز متطور لتلقي العلاج اللازم كي لا تتدهور حالته الصحية".

ووفقا لطاقم الأطباء في مستشفى شنايدر، فأنّ الطفل طه بحاجة إلى 15 عملية كل واحدة منها تكلف 8200 شيقل.

حروق بالغة في المريء والمعدة

وروى عز الدين العامودي ما حدث قائلا: "يوم 23 يوليو/تموز الماضي شرب ابني مادة حارقة تستعمل في تسليك المواسير الصحية. قمنا بنقله بسرعة إلى مستشفى رفيديا ومن ثم الى النجاح والوطني ومن هناك إلى المستشفى العربي ولم يستطيعوا مساعدته. حاولنا تحويله إلى إسرائيل ولكن تلقينا رفضا. المادة الحارقة أدت إلى احتراق المريء والمعدة. ساءت حالته وانتفخ جسمه واضطررنا إلى نقله على نفقتنا إلى مستشفى شنايدر للأطفال في إسرائيل".

ولفت العامودي إلى أنّه بقي في قسم العلاج المكثف لمدة 13 يوما، حيث كلفه ذلك نحو 170 ألف شيقل. ويضيف: "الحمد لله عاد إلى نفسه وتم شفط المواد الحارقة وعدنا به إلى البيت، وفي المستشفى بنابلس اتضح أن لديه حموضة في الدم، وقلت لهم إنّ الأمر يشكل خطرا على حياته، لأننا فقدنا طفلا بسبب ذلك. واتصلت بإسعاف ونقلته مرة أخرى إلى شنايدر وهناك تم علاجه مرة أخرى في قسم العلاج المكثف لمدة 12 يوما، وأجروا له عمليات لتوسعة المريء لأنه وصل إلى 4 ملم فقط. أعمل ليل نهار من أجل انقاذ حياته، ولكنني لا استطيع سداد المبالغ الطائلة للمستشفى الإسرائيلي".

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل