المصادقة بالقراءة التمهيدية على حلّ الكنيست بأغلبية 61 عضوًا والإسلامية تتغيب عن الجلسة
صادقت الهيئة العامة للكنيست بالقراءة التمهيدية على اقتراح قانون حلّ الكنيست بأغلبية 61 عضوًا، مقابل 54 معارضًا و5 أعضاء كنيست تغيّبوا عن الجلسة بينهم نواب الحركة الإسلامية/ الموحدة الأربعة.
وناقشت الكنيست (الأربعاء) مشروع قانون حل الكنيست الذي قدمه زعيم المعارضة يائير لبيد، وكان قد أعلن وزير الامن ونائب رئيس الوزراء بني غانتس أن أعضاء حزبه سيصوتون لصالح الاقتراح في قراءة الاولى.
وكانت قد افادت مصادر ان اعضاء الحركة الاسلامية سيتغيبون عن جلسة التصويت وهو ما تمّ بالفعل. كما غادر النائب سعيد الخرومي مبنى الكنيست جراء هذا القرار من منصور عباس رئيس القائمة.
كما ذكر، طرح اقتراح حل الكنيست للتصويت من قبل رئيس حزب يش عتيد وصوّت جميع أعضاء الكنيست الـ 13 من حزبه لصالحه. وانضم إليه بوجي يعلون وعضوان آخران من قائمته. وشمولي وبيرتس من حزب العمل. كما صوتت مركبات القائمة المشتركة أيضًا لصالح حل الكنيست، فيما تغيّب الاسلامية.
قرار الموحدة: نمتنع عن التصويت لنؤكد أننا كعرب معسكر مستقل ولسنا في جيب أحد
قررت القائمة العربية الموحدة- الحركة الإسلامية أنها ستمتنع اليوم عن المشاركة في التصويت على اقتراح قانون حل الكنيست، وتؤكد أنها ليست في جيب أحد من المعسكرات الصهيونية، لا اليمين ولا اليسار والمركز.
لقد حاولنا نحن نواب الحركة الإسلامية خلال الأيام الماضية إقناع الأحزاب الأخرى في القائمة المشتركة بضرورة إجراء مفاوضات حول تصويت حل الكنيست، بحيث نقوم كقائمة مشتركة بدراسة الأمر، ونضع مطالب حقيقية نحققها لمجتمعنا مقابل هذا التصويت، مثل آفة العنف والجريمة التي تعصف بمجتمعنا، وإبطال قانون كامنتس بشكل حقيقي وحل مشكلة السكن في بلداتنا العربية، وجلب خطة اقتصادية جديدة تنعش سلطاتنا ال محلية ، والاعتراف بجميع بلداتنا في النقب ، وغيرها من القضايا الهامة، لكن زملاءنا نواب المشتركة من الأحزاب الأخرى أصروا على موقفهم بحل الكنيست والذهاب إلى انتخابات دون مفاوضات.
كما أكدت الموحدة أنه بحسب جميع استطلاعات الرأي فإنه من المتوقع أن تكون الكنيست القادمة أكثر يمينية وتطرفًا، وبنفس الوقت تتوقع الاستطلاعات انخفاض تمثيل القائمة المشتركة، وبالتالي فإن الذهاب لانتخابات في ظل هذه التوقعات لن يخدم جمهورنا العربي ولا تمثيلنا السياسي.
وأضافت الموحدة في بيانها أنه يوجد اليوم في إسرائيل معسكران سياسيان: معسكر اليمين، ومعسكر المركز واليسار، وجاء الوقت ليكون في الساحة السياسية معسكر ثالث مستقل هو المعسكر العربي، الذي يصوّت ويتصرف فقط وفق مصلحة مجتمعنا العربي مع الحفاظ على ثوابتنا الوطنية والعقائدية، وليس وفق طموحات اليسار الصهيوني أو لبيد أو جانتس أو نتنياهو أو نفتالي بينيت.
اضف تعقيب