الشيخ كمال خطيب لحجازي خلال جلسة المتابعة: لا تستخدم إسم الحركة الإسلامية فمواقفكم لا تمثلنا
شهدت جلسة لجنة المتابعة التي عقدت اليوم الخميس جدالا صاخبا بين الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية المحظورة وبين مدير المكتب السياسي في الحركة الإسلامية الجنوبية (إسلامية الكنيست) إبراهيم حجازي، بسبب مواقف النائب د. منصور عباس الأخيرة، وتصريحاته وآخرها تغيبه عن التصويت مع إسقاط حكومة بنيامين نتنياهو.
والجدير ذكره أنّ منصور عباس لم يحضر جلسة المتابعة وناب عنه ابراهيم حجازي مدير المكتب السياسي للحركة الاسلامية.
ابراهيم حجازي وكمال خطيب
وعقدت لجنة المتابعة العليا للجماهير للعربية في الداخل جلسة لمناقشة التطورات السياسية الداخلية، في العديد من القضايا، على رأسها امتناع نواب الحركة الجنوبية عن التصويت مع اسقاط حكومة نتنياهو وفلسطينيا، حول اعادة التنسيق الأمني والمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وذلك بحضور رئيس لجنة المتابعة محمد بركة وممثلي كافة الأطر السياسية في الداخل الفلسطيني، بينهم الشيخ كمال خطيب ورئيس حزب التجمع جمال زحالقة والنائب مطانس شحادة وآخرون.
وأشارت مصادر مطلعة الى أنّ الشيخ كمال خطيب كان قد طلب من حجازي عدم استخدام إسم الحركة الإسلامية "حتى لا يعتقد الناس بأن مواقف نواب الحركة الجنوبية المُمثّلة في الكنيست الإسرائيلي بأنها تمثّل مواقف الحركة الإسلامية التي حظرها بنيامين نتنياهو الذي يسعى منصور عباس للإبقاء على حكمه"، كما قال خطيب.
مشيرا الى أن "نتنياهو ذاته الذي حظر الحركة الإسلامية ويلاحق قيادتها ورئيسها الشيخ رائد صلاح الذي يدفع ثمن مواقفه ودفاعه عن المقدسات الإسلامية والمسجد الأقصى المبارك، وهو نفسه نتنياهو الذي يسمح بنشاط الحركة الجنوبية واستخدامها لإسم الحركة". كما وأشار الشيخ كمال خطيب الى أنه "لا يستغرب من سلوك منصور عباس وتقربه من نتنياهو وهذا ليس بجديد".
هذا واستهجنت مركبات المتابعة مواقف منصور عباس ونواب الحركة الاسلامية الجنوبية محذرين من السقوط في "حضن بنيامين نتنياهو الذي يكمن الشر لشعبنا ويمارس التمييز والعنصرية ضدنا"، كما قالوا.
بدوره اعترض سكرتير المكتب السياسي للحركة الاسلامية الجنوبية ابراهيم حجازي على استخدام المتابعة في بيانها جملة "تحذر لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية من المساوة على المبتدئ الوطنية ومقايضتها بفتات الحقوق المدنية، التي اساسا تعتبر حقا هالصا لجماهيرنا العربية في الداخل الفلسطيني، بصفتنا أصحاب الأرض الأصليين"، وفق البيان.
اضف تعقيب