انفضّ كابينيت كورونا بالأمس، دون الاتفاق على خطوات اغلاق جديدة رغم ارتفاع عدد الاصابات والخشية من وصول الموجة الثالثة.
وفي هذا الاطار قالت قناة كان في نشرتها الاخبارية، الليلة الماضية، ان كابينيت كورونا درس عدة احتمالات ولكن لم يصل الى اي نتائج فيما يتعلق بالاغلاق وخاصة المراكز التجارية" المولات".
وفي جانب اخر حاول نتيناهو أن يطمئن الجمهور الاسرائيلي بأن اللقاح في الطريق وان الدفعة الاولى مليون دفعة ستكون مخصصة للمرضى وكبار السن بعكس امريكا التي ستقوم بتوزيع اللقاح للذين يعلمون في اماكن حيوية مثل المعلمين واصحاب الوظائف المهمة والعاملين الاجتماعيين الذين يعملون مع الجمهور.
وقالت القناة ان اغلاق المولات تم رفضه لان ذلك سيؤثر على الاقتصاد الاسرائيلي بشكل كبير جدا، حيث تبلغ تكلفة اغلاق الاسواق لخسائر قيمتها مليار ونص مليار شيكل في الاسبوع الواحد على صعيد السوق وليس على صيعد الخسائر الشخصية لاصحاب المتاجر .
من جانبه، رفض نفتالي بينت الاغلاق وقال ان ذلك سيزيد من الفشل. وبثت القناة استطلاع سريعا قالت فيه ان ربع الجمهور الاسرائيلي فقط (25% من الجمهور الاسرائيلي يوافق على اخذ اللقاح لو توفر في اسرائيل في الايام القادمة) ومقارنة مع دول اخرى كثيرة ترفض معظم الشعوب اخذ اللقاح بسبب الاعراض الجانبية المتوقعة للقاح.
وهذه نسب موافقة الشعوب لاخذ اللقاح في عديد الدول
بريطانيا ١٩٪
امريكا ٢٥٪
فرنسا ٣٣٪
المانيا ٢٧٪
ايطاليا ١٦٪
وفي سياق متصل بحث كابينيت كورونا الاسرائيلي اغلاق الحواجز مع السلطة الفلسطينية
وقد تباحثوا في الاسابيع الماضية في ضرورة الانتباه لانتقال كورونا من الضفة لداخل الخط الاخضر، ولكن موقع و"اللا" قال ان الفيروس ينتقل من تركيا وليس من الاراضي الفلسطينية.
واشار الى ان اجهزة الامن تبحث فكرتين : اما فحص القادمين من الاراضي الفلسطينية او فرض اغلاق عسكري على الحواجز
اضف تعقيب