عُثر قبيل فجر اليوم، الإثنين، على جثة امرأة (52 عاما) مقتولة وعليها علامات عنف ملقاة إلى جانب طريق في غابة أم الريحان في شمال الضفة الغربية. وذكرت الشرطة الإسرائيلية أنها من سكان مستوطنة "تل منشيه".
وكانت الامراة قد خرجت ظهر أمس، الأحد، للتنزه في منطقة الغابة ولم تعد إلى بيتها. وقال الشرطة أن الاشتباه المركزي هو أنها قُتلت، على خلفية قومية على ما يبدو، فيما يحقق الشاباك في هذه الواقعة.
ووصل بلاغ إلى خدمة الإسعاف الأولي "نجمة داود الحمراء" حول العثور على الجثة عند الساعة 01:45، بعد أن كانت مفقودة لعدة ساعات. وجرت عمليات البحث عنها منذ مساء أمس. وتوجد علامات عنف على رأس الجثة.
ووصلت قوات من الجيش الإسرائيلي وقوات من الشرطة إلى مكان العثور على الجثة، إضافة إلى أفراد وحدة التشخيص الجنائي.
وقال بيان للشرطة إن "أفراد شرطة ومتطوعي وحدة الإنقاذ التابعة للشرطة أجروا عمليات بحث عن المفقودة من سكان السامرة، خلال الليل، وبعد ورود بلاغ من عائلتها حول غيابها. وعثرت القوات على المفقودة قبيل فجر اليوم في منطقة السامرة وكانت قد فارقت الحياة وعلامات عنف على جثتها. واستدعي محققو الشرطة والتشخيص الجنائي إلى المكان وبدأوا بجمع قرائن وتنفيذ عمليات تحقيق".
وادعى المجلس الإقليمي الاستيطاني "السامرة" أن الحديث يدور عن عملية وأن "الامرأة التي قُتلت من سكان تل منشيه، وهي أم لستة أولاد، فنانة ومستشارة علاقات زوجية. وخرجت في الساعة 13:00 للجري في المحمية الطبيعية غابة ريحان المحاذية للمستوطنة، وبعد تأخرها في العودة استدعى زوجها قوات الأمن. وقرابة الساعة 01:00 قبيل الفجر عثرت عليها إحدى وحدات البحث وفيما كانت جمجمتها محطمة".
اضف تعقيب