العربية للتغيير: ندعم مساعي النائب الطيبي لرأب الصدع في القائمة المشتركة وندعو للتوقف عن التناحر
عقدت اللجنة المركزية للعربية للتغيير اجتماعا للجنتها المركزية، وذلك مساء يوم أمس الإثنين، وذلك بحضور نواب العربية للتغيير، رئيس الحزب النائب د. أحمد الطيبي، والأمين العام للحزب المحامي أسامه سعدي وسندس صالح وأعضاء اللجنة المركزية، في مقر الحزب في اكسال.
وقد أصدت الحركة العربية للتغيير بيانا جاء فيه: "حصلت القائمة المشتركة في إنتخابات الكنيست ال 23 على 15 مقعدا، بارتفاع 5 مقاعد خلال معركتين انتخابيتين متتاليتين، وذلك نتيجة لشعور الناس بقدرة القائمة المشتركة على التأثير في الساحة السياسية الإسرائيلية، حيث فرضت نفسها، بمركباتها الأربعة، لاعبا مركزيّا، ومنعت بنيامين نتنياهو ، رئيس الحكومة الأكثر عنصرية وتمييزا ضد المواطنين العرب، من تشكيل حكومة يمين مستقرة أو منحه حصانة لتفادي عقوبة تلقي الرشاوى والغش والخداع وخيانة الأمانة. نتنياهو الذي نجح وتفاخر بتفكيك كل الأحزاب والقوائم التي نافسته، هو ذاته نتنياهو الذي يسعى لضرب القائمة المشتركة والسطو على الاصوات العربية ، تماما كما فعل بحزب أزرق أبيض ورئيسه غانتس الذي يسعى لإجتياز نسبة الحسم في الإنتخابات المقبلة، الأمر الذي يتطلب منا أيضا مراجعة حقيقية واستخلاص للعبر من التوصية على أي مرشح لرئاسة الحكومة مستقبلا".
وأضاف البيان: "لا يخفى على أحد، بأن هناك خلافات وشرخ عميق حاصل في داخل القائمة المشتركة، يهدّد مستقبلها وفرص استمرارها، وكانت العربية للتغيير قد ارتأت عدم اطلاق التصريحات العلنية، في محاولة لإنجاح مساعي رئيس كتلة القائمة المشتركة، النائب د. أحمد الطيبي، لرأب الصدع وترميم ما يمكن ترميمه والإعتذار لأبناء شعبنا عن الأخطاء التي أرتكبت من قبل كل الأطراف، ووقف المزايدات من كافة الأطراف، فلا يحق لأحد تخوين أحد عبر شبكات التواصل الاجتماعي ، ولا يمكن القبول بشعارات وتصريحات قد تشعل فتنة بين أبناء مجتمعنا وتهشّم نسيجنا الإجتماعي او تلك التي تضرب مشروعنا وبرنامجنا السياسي وتخرج عنه".
وأضاف البيان: " كما وأقرت اللجنة المركزية انعقاد المجلس العام للعربية للتغيير لإنتخاب قائمة المرشحين للإنتخابات للكنيست ال24 يوم الجمعة الموافق 29/01/2020".
هذا وأطلع الأمين العام للعربية للتغيير المحامي أسامه سعدي اللجنة المركزية على كافة الإتصالات والإجتماعات التي يقوم بها الحزب مع كافة مركبات القائمة المشتركة، وآخرها اجتماع الأمس مع التجمع الوطني وقبلها اتصالات مع الجبهة ومع الموحدة ، وقد سادت اجتماع الأمس أجواء ايجابية، في مسعى لترميم القائمة المشتركة وضمان استمرارها وفقا لبرنامج سياسي واضح".
اضف تعقيب