استطاعت شرطة رهط حل لغز حرق مركبة سيدة من المدينة، بعد تحقيقات معقّدة قام بها رئيس قسم التحقيق النقيب حامد أبو عشيبة وطاقمه.
وكانت مركبة السيدة تعرضت في المرة الأولى يوم 2 كانون الثاني/يناير الماضي لمحاولة حرق، إلا أن وجود الأسرة بالقرب منها أدى إلى أضرار طفيفة. وفي المرة الثانية، في الليلة بين 6-7 يناير تم إضرام النار فيها للمرة الثانية، ولكن هذه المرة تمّ وضع كاميرا مراقبة مخفية.
فتحت شرطة رهط تحقيقا في القضية، حيث تمّ اعتقال ثلاثة شبان على ذمة التحقيقات، وفي النهاية تم اطلاق سراح اثنين منهم وضد الشاب الثالث – ابن 22 عاما – تم تقديم لائحة اتهام في محكمة صلح بئر السبع.
وتقول الشرطة إنّ الخلفية هو خلافات عائلية، حيث لم يكن هناك شكاوى سابقة قبل هذه الشكوى.
وفي غضون ذلك، أشارت مصادر في شرطة النقب في حديث لمراسل "كل العرب" أنّ هناك ارتفاعا ملحوظا في عدد الشكاوى المقدمة من قبل النساء على خلفية عنف – في ظل الكورونا، وفي المقابل أشارت المصادر إلى ارتفاع في عدد النساء اللاتي يتجرأن على تقديم شكاوى في الشرطة على خلفية العنف الأسري.
اضف تعقيب