قال كاتب إسرائيلي إنه "في اليوم التالي لتنصيب الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، لم يُعرف بعد من سيكون السفير الأمريكي القادم في إسرائيل، لكن هناك عددًا من الأسماء يتم تداولها بالفعل بين معاهد البحوث والمنظمات اليهودية ووسائل الإعلام، والشخص الذي يشبه المرشح الرئيسي لهذا المنصب هو السفير الأمريكي السابق في تل أبيب دان شابيرو".
وأضاف تال شنايدر في تقريره على موقع زمن إسرائيل، وترجمته "عربي21" أن "شابيرو، 51 عامًا، الذي شغل منصب السفير خمس سنوات حتى يناير 2017 في إدارة الرئيس باراك أوباما، ويعيش بمدينة رعنانا شمال إسرائيل منذ سنوات، يعمل باحثًا في معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، وأنه في حال تم تعيينه فسيباشر عمله سريعًا".
وأكد أن "شابيرو اجتاز بالفعل جلسة استماع بمجلس الشيوخ عام 2012، ما سيجعل من عملية تعيينه أسرع من المعتاد، فضلا عن كونه يعرف المجتمع الإسرائيلي عن قرب، ويتحدث العبرية بطلاقة، ويعيش في إسرائيل منذ عقد من الزمان".
وأوضح أن "المرشح الآخر لمنصب السفير الأمريكي في إسرائيل هو عاموس هوشتاين، 48 عامًا، وهو دبلوماسي سابق خدم بوزارة الخارجية الأمريكية، ووزارة موارد الطاقة كمبعوث خاص للشؤون الأوكرانية، وشمل عمله التعامل مع موارد الغاز الطبيعي، وفي 2014، ساعد إسرائيل والأردن في التوصل إلى اتفاقية لتوريد الغاز بينهما، وقد ولد هوشتاين في إسرائيل لأبوين أمريكيين، وخدم في الجيش الإسرائيلي منتصف التسعينيات".
وأشار شنايدر إلى أن "المرشح الثالث لهذا المنصب هو عضو الكونغرس السابق عن ولاية فلوريدا روبرت ويكسلر، 61 عامًا، الذي تقاعد من الكونغرس عام 2010، واتجه للعمل الخاص، وهو رئيس مركز السلام في الشرق الأوسط للمليونير الأمريكي اليهودي دانيئيل أبراهام".
وأوضح أن "اسم دينيس روس تم ترديده كمرشح محتمل لهذا المنصب، لكنه استبعد هذا الاحتمال، وأشار إلى أنه ليس لديه أي فكرة عن سبب إدراج اسمه في الموضوع، لكونه ليس على جدول الأعمال، فلم يطلب من أي شخص أن يسعى له بهذا المنصب، ولم يتصل به أحد".
وأضاف أنه في غمرة هذه الترشيحات، فلا تزال إدارة بايدن صامتة بشأن هذه القضية، حيث عُقدت جلسة استماع بمجلس الشيوخ لوزير الخارجية الجديد أنطوني بلينكن، الذي أشار إلى أن حل الدولتين لا يزال وثيق الصلة بإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، رغم أنه يدرك أنه سيكون من الصعب للغاية السعي لتحقيق هذا الحل، وأشار إلى أن إدارة بايدن لا تنوي إعادة السفارة الأمريكية من القدس لتل أبيب، أو تغيير القرار بشأن السفارة".
وأشار إلى أنه "قبل أربع سنوات، أعلنت إدارة ترامب هوية سفيرها في إسرائيل ديفيد فريدمان، الذي عمل محامياً تجارياً خاصاً، ولديه مع ترامب العديد من الأعمال، ولم يكن لديه خلفية دبلوماسية، وبناءً على ذلك، فقد كانت إجراءات الاستماع التي أجراها فريدمان في مجلس الشيوخ استثنائية، حيث سُئل عن مقالات الرأي التي كتبها باللغة الإنجليزية، وهاجم فيها أعضاء منظمة J Street".
وأكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدث مؤخرا عن فريدمان بكلمات دافئة، وقال إنه التقى بالعديد من السفراء على مر السنين، ومن العديد من البلدان، بما في ذلك من الولايات المتحدة الأمريكية، لكنه يمكنني القول إنه لم يكن سفيرا أفضل لإسرائيل من فريدمان، ومنها جهوده في نقل السفارة الأمريكية للقدس، وفعل أشياء أخرى كثيرة لم يتم كشفها بعد".
اضف تعقيب