وافقت وزارة الأمن الإسرائيلية، الأحد، على إرسال خمسة آلاف جرعة من لقاح كورونا إلى السلطة الفلسطينية لتطعيم الكوادر الطبية لديها، وذلك بعد دعوات دولية لإسرائيل لضمان حصول الفلسطينيين على اللقاح.
وأكّد المتحدث باسم وزير الأمن، بيني غانتس، الأمر، مشيرا بالقول "سنرسل خمسة آلاف لقاح للطواقم الطبية لدى السلطة الفلسطينية".
يذكر أنّه بدأت إسرائيل في 19 كانون الأول/ديسمبر حملة تطعيمات طموحة تعتبر الأوسع والأسرع في العالم. فيما لم يحصل الفلسطينيون البالغ تعدادهم نحو 2,8 مليون نسمة، بعد على اللقاح ضد الفيروس.
وأحصت الضفة الغربية حتى ظهر الأحد، نحو 108 آلاف إصابة بالفيروس، و1307 وفيات. في حين سجلت في قطاع غزة أكثر من 51 ألف إصابة و522 وفاة .
وقالت السلطة الفلسطينية في رام الله في الضفة الغربية إنها لم تطلب من إسرائيل مباشرة المساعدة في الحصول على اللقاحات ضد الفيروس.
وأعلنت السلطة ذاتها الشهر الجاري، توقيعها أربعة عقود للحصول على لقاحات ضد فيروس كورونا بينها اللقاح الروسي، على أن يتم تسليمها بحلول شهرين وتشمل سبعين في المئة من السكان.
ولم تتلق السلطة الفلسطينية إلى الآن أي لقاح، وأملت أن تتسلم الشحنة الأولى بداية شباط/فبراير، بفضل آلية كوفاكس الدولية لمساعدة الدول الاكثر فقرا.
وكانت منظمة التحرير الفلسطينية قد دعت في بيان "المجتمع الدولي الى ان يحث اسرائيل، كقوة محتلة، على احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي وتوفير اللقاحات".
ولجأت خمس منظمات اسرائيلية للدفاع عن حقوق الانسان الجمعة إلى المحكمة الاسرائيلية العليا مطالبة بتلقيح الاسرى الفلسطينيين ومعتبرة أن هذا الأمر "واجب قانوني وأخلاقي".
اضف تعقيب