بدأ المئات بالتوافد الى مفرق مدينة طمرة على شارع 70 استعدادا لتشييع جثمان الشاب احمد حجازي الذي سقط بالخطأ خلال تبادل اطلاق نار مع مشتبهين الليلة الماضية. وقام الشبان بالاغلاق المفرق احتجاجا على عمل الشرطة ومقتل الشاب والطالب الجامعي الذي لم يكن له أي علاقه لما حصل.
وبحسب المعلومات الواردة فإن الضحية خرج ليستطلع اسباب اطلاق النار في الحي وأصيب برصاصة قاتلة تسببت بمقتله دون أن يكون له ضلعًا في الحادث أبدًا.وقال شاهد عيان :"ان تبادلًا لإطلاق النار وقع بين افراد الشرطة وشخصين على الأقل كانا يحملان السلاح، وقد اصيبا برصاص الشرطة، بينما احد القتلى وهو أحد سكان الحي كان متواجدًا في المنطقة صدفةً بعد ان خرج من منزله على ما يبدو في اعقاب اطلاق النار، وقد اصيب بالرصاص ولا نعرف ان كانت الرصاصات التي اصابته هي من طرف الشرطة أم من طرف المسلحين". واضاف:"لقد فقد الحي والمدينة برمتها شابًا لا علاقة له بأعمال العنف أبدًا بل دمث الأخلاق، متعلم ومثقف وذات خصال حميدة، توفي شهيدًا على أعمال العنف والجريمة التي تنهش في مجتمعنا العربي".
اضف تعقيب