تحت شعار "جمعة غضب" تشهد العديد من البلدات العربية في كافة أنحاء البلاد، اليوم مظاهرات احتجاجية ضد الجريمة والعنف، المستشري في المجتمع العربي وتواطؤ الشرطة في مكافحة الجريمة والعنف.
وتأتي هذه المظاهرات الاحتجاجية الذي بدأت بمبادرة حراك الشبابي الفحماوي منذ نحو شهر وقد انضمت باقي البلدات العربية لهذه المظاهرات، خصوصًا بعد جريمة طمرة.
في هذا السياق تحدث مراسلنا مع بعض الناشطين، وقد قالت الناشطة الاجتماعية منال باسم: "هذه الهبات ان صح تسميتها هي صحوه جماهيرية شعبية على مستوى الاحداث التي تسود مجتمعنا، طفح الكيل والشعب وبات يعلم جيدا انه هو من يستطيع تحديد مصيره بنفسه، المظاهرات هي جزء من عملية العصيان المدني التي اثبتت نجاعتها، مع كل اقليات العالم، كل بلده وقرية من قرانا وبلداتنا طالها ما طالها من استفحال الاجرام في وسطنا وفقدت فلذات اكبادها وزهرات مستقبلها.
وتابعت : سئمنا من عد الضحايا والبكاء على الامهات الثكالى، لا ننكر ان هناك قيادات ومؤسسات واعضاء كنيست يجب ان تأخذ دورها ولكن يبدو ان ما بيدهم حيله فقرر الشعب العربي اسماع صوته لا صوت ممثليه فقط، وقرر ووضع بصمته التاريخية مندد بحالات العنف واستهتار الحكومة والشرطة واعتبار ارواحنا مشاعا مباح، والمطالبة بحقه بالأمن وسيادة القانون.
اما الناشط الاجتماعي هيثم عمار فقال : " هذه المظاهرات هي انتفاضة ضد الجريمة والعنف المستشري في مجتمعا لأن الافة تجتاح المجتمع العربي ، وعلي امل ان تكون صحوة جماهرية شعبية لنقول كفى للعنف كفى للقتل، ويجب ان تكون المظاهرات صاخبة يوميا حتى نعيش بكرامة وامان.
من جانبه قال الناشط الاجتماعي ينال جبارين: " شهر على بداية المظاهرات التي كانت انطلاقتها في ام الفحم هذه المرة هي غير، الحراك الشبابي الجماهيري والشعبي موحد وفهم معاني الاحتجاج الذي كان في عام 2019
وتابع : علينا محاسبة جهاز الشرطة المتخاذل عن دوره في قيامه في مكافحة الجريمة والعنف، غدا يوم الجمعة الحراك مستمر، وهذه المرة نفسنا طويل ونستمر في احداث الثورة ضد عصابات الاجرام والسلطة الاسرائيلية المتواطئة معها، لذلك ادعوا المجتمع العربي للتجنيد لكل المظاهرات القطرية وفي مفارق البلدات العربية صوتنا اقوى مع بعض في الشوارع.
اضف تعقيب