يعود صباح اليوم (الاحد) طلاب الخامس والسادس و الحادي عشر والثاني عشر، في البلدات الخضراء والصفراء وحتى البرتقالية التي لديها نسبة عالية من المُطَعَمين وعلامتها بحسب "الرمزور" هي 7 في الحد الأقصى، الى مدارسهم، علما انه سُمح قبل ذلك بإعادة رياض الأطفال حتى الرابع. كما سُمح بعودة صفوف الثالث عشر والرابع عشر في الكليات التكنولوجية. وبالإضافة إلى عودة مئات الآلاف من الأولاد والشبيبة إلى أطرهم ، وافق الوزراء على زيادة عدد الطلاب في الأماكن المفتوحة من 10 في المجموعة إلى 20.
كما تُستأنف اليوم فعاليات حركات الشبيبة وفق نموذج المدارس. وسيتمكن المُفعّلون الخارجيون من الوصول إلى رياض الأطفال والمدارس، وبالإضافة إلى ذلك، تمت الموافقة أيضًا على رحلات ليوم واحد في الأطر التعليمية التي تعمل بالفعل اليوم. ويفيد مراسلنا أن المكتبات أيضا ستكون قادرة على إعادة فتح أبوابها.
كما تعود ابتداء من الساعة السابعة من صباح اليوم الى العمل وفق تعليمات وشروط محددة، "الكنيونات" حوانيت الشوارع، النوادي الرياضية، الأحداث الثقافية والرياضية، وستكون بعض المرافق متاحة فقط لحملة العلامة الخضراء.
وسيعود الاقتصاد للعمل وفق الشارتين الخضراء والبنفسجية بالتوازي. وستستقبل النوادي الرياضية والاحداث الثقافية والفنادق المتطعمين فقط.
وسيكون بالإمكان الحصول على العلامة الخضراء من تطبيق "الرمزور" التابع لوزارة الصحة. وفي ظل الضغط الكبير ومواجهة التطبيق بعض المشاكل التقنية، أعلنت وزارة الصحة ان شهادة التطعيم يمكن ان تُستخدم كعلامة خضراء في هذه الفترة.
وسبق أن صادقت الحكومة على فتح المجمعات التجارية (الكنيونات) والأسواق، بنسبة زبون واحد على كل 15 مترا، وسيتوجب على مشغلي تركيب أجهزة ديجتالية لعد الأشخاص الذين يدخلون الى "الكنيونات". وسيُلزم أصحاب المراكز التجارية بوضع ما بين اثنين إلى خمسة منظمين، للتشديد على امتثال الزبائن للإرشادات بحسب ما يفيد مراسلنا، وللعمل على منع الازدحامات عند مداخل المتاجر ومراكز التسوق ، بما في ذلك عن طريق وضع علامات على أماكن الوقوف ووضع تدابير للحفاظ على التباعد الاجتماعي.
وسيتم منع تناول الطعام في "الكنيونات" والجلوس على الطاولات، وسيتوجب وضع لافتات تشير الى ذلك. كما سيُمنع وضع اكشاك طعام في مناطق المجمعات التجارية. وسيتوجب على أصحاب المجمعات العمل بقدر المستطاع على تغيير الهواء ثلاث مرات في الساعة على الأقل.
بما يتعلق بمحلات الشوارع، يفيد مراسلنا انه تمت المصادقة على ادخال شخص واحد لكل 7 امتار في المحلات التي تصل مساحتها حتى 150 مترا. في الأماكن التي مساحتها أكثر من 150 مترا، يجب ان لا تكون النسبة أعلى من شخص واحد لكل 15 مترا.
الثقافة، الرياضة ودور العبادة: امتيازات للمُطعمين
الى ذلك، تمت المصادقة على سلسلة تسهيلات لكل من يحمل العلامة الخضراء، أسبوع بعد تلقي الجرعة الثانية من التطعيم. ومن بين النشاطات التي تمت المصادقة عليها : عروض، احداث رياضية، برك السباحة والمتاحف. وسيكون على أصحاب المحلات وضع لافتات عند المدخل واخبار من حجزوا بطاقات مسبقا، بأن الدخول مشروط بإظهار شهادة التطعيم.
واعتبارًا من اليوم الأحد ، سيكون من الممكن إقامة فعاليات ثقافية ورياضية بشرط أن يشغل الجمهور حتى 75٪ فقط من الحد الأقصى للقدرة الاستيعابية للمكان، وبشرط ألا يتجاوز العدد 300 شخص في المبنى و 500 في مكان مفتوح.
وستكون مشاهدة الأحداث فقط بوضعية الجلوس ، وبدون رقص وتناول طعام. ويفيد مراسلنا انه في حال تم انتهاك التعليمات سيتوجب على منظم الحدث ان يوقفه.
وسيكون حجز البطاقات فقط عبر الإنترنت او الهاتف. ويجب ان لا تقل المسافة بين الجمهور والمنصة عن أربعة امتار. ويجب ان لا تكون هنالك استراحات.
في الأحداث الثقافية والرياضية ، سيُطلب من المشغلين تقسيم المكان إلى تجمعات منفصلة تصل إلى 20 شخصًا على الأكثر ، والحفاظ على مسافة لا تقل عن مترين بين كل تجمع وآخر إلى جانب وضع علامات ملموسة.
عند إجلاس أشخاص لا يعيشون في نفس المكان ، سيتم الحفاظ على مسافة مترين بينهم بقدر الإمكان ، وسيفصلهم كرسي فارغ واحد على الأقل.
ويتوجب على منظمي الأحداث التشديد على النظافة والتعقيم في المكان. وسيتم منع بيع الطعام والشراب في المكان.
وفي المتاحف تكون الجولات حتى 10 زوار في المجموعة وتكون الحركة باتجاه واحد وفي مسار يتقرر مسبقا.
كذلك، حدائق الحيوانات وأماكن الترفيه في الأماكن المفتوحة سيكون بإمكانها فتح أبوابها، بنسبة زائر واحد لكل 15 مترا. يمكن فتح النوادي الرياضية والاستوديوهات بشرط ألا تقل المسافة بين المعدات والمتدربين عن مترين ، أو على الأقل وضع فاصل بينهم.
ويتم استقبال الجمهور بناء على ترتيب مسبق، الى جانب التشديد على نظافة وتعقيم الأجهزة، وبدون تشغيل للجاكوزي والساونا. كذلك، سيكون بالإمكان فتح الأماكن التي يستخدمها الرياضيون المحترفون.
برك السباحة تُفتح بنسبة شخص لكل 7 امتار، وداخل الماء شخص واحد لكل 6 امتار. وسيتوجب على مشغلي البرك الحفاظ على التعقيم والنظافة ، ويُمنع وضع طاولات طعام.
وسيكون بالإمكان فتح الفنادق من جديد أمام المُطعمين والمتعافين بدون غرف الطعام، وشرط دخول زوار تحت 16 عاما هو وجود نتائج فحص كورونا سلبي أجري في الـ 48 ساعة قبل دخول الفندق.
وسيتوجب على الفنادق، الاختيار بين العمل بنظام "تسيمريم" (بدون أجهزة مشتركة) او بنظام العلامة الخضراء. وصادق الوزراء أيضا على اعتبار منطقة فنادق البحر الميت كمنطقة "جزر خضراء" .
في دور العبادة المسجلة في السلطات المحلية على انها تعمل وفق العلامة الخضراء، يمكن ادخال حتى 50% من القدرة الاستيعابية للمكان وفي حال لا توجد مقاعد ثابتة فالنسبة هي شخص لكل 7 امتار وليس اكثر من 300 شخص في مكان واحد.
ويمنع تناول الطعام في أماكن العبادة. وسيتوجب على المسؤولين الحفاظ على مسافة مترين على الأقل وعلى الأقل كرسي واحد بين المصلين الذين لا يسكنون معا.
المصالح التجارية والأماكن العامة المفتوحة للجمهور، دون إبراز الشارة الخضراء، بالإضافة إلى تلك التي سُمح بها حتى الآن:
• المجمعات والمراكز التجارية.
• الأسواق والحوانيت.
• المتاحف والمكتبات.
• حديقة الحيوان أو السفاري.
• منطقة جذب سياحي في الهواء الطلق ، بدون تشغيل المعدات.
الأعمال والأماكن العامة المفتوحة للجمهور بشرط إبراز الشارة الخضراء :
• فندق بما في ذلك مجمع ضيافة يتم فيه تشغيل أكثر من 6 غرف ضيافة (الأطفال بإبراز فحص سلبي).
•دور سينما ، مسرح ، قاعة ثقافية أو أي مكان آخر مخصص للأنشطة.
• استاد رياضي ، ملعب رياضي ، صالة رياضية أو أي مكان آخر مخصص لإقامة حدث ما.
• صالة رياضية أو استوديو.
• معرض (باستثناء المتاحف المفتوحة للجمهور).
• برك السباحة "والميكفيه" للرجال.
• دور الصلاة والعبادة بنسبة تصل إلى 50٪ (باستثناء دور الصلاة التي تعمل ضمن قيود التجمهر).
1000 شيكل غرامة للشخص الذي يخالف التعليمات - 2500 لأكشاك الطعام
من لا يتطعم ويصل الى أماكن معدة فقط لمن يحملون العلامة الخضراء، يتلقى مخالفة بقيمة 1000 شيكل بناء على التعليمات الجديدة. كما قرر الوزراء فرض غرامة حتى 10 آلاف شيكل على تشغيل مكان بخلاف التعليمات، حسب مساحة المكان.
الأماكن التي لا تحرص على وضع لافتات قد تتلقى مخالفة بقيمة 3000 شيكل. و "الكنيونات" التي لا تضع منظمين بناء على التعليمات فيتم تغريمها بـ 5000 شيكل. أما الغرامة على وضع كشك طعام فتصل الى 2500 شيكل، وفي حال عدم منع الوصول الى مناطق تناول الطعام المشتركة فستصل الغرامة الى 5000 شيكل.
وفي حال لم يقم مُشغّل "الكنيون" بوضع لافتة تمنع تناول الطعام في المكان فسيتم تغريمه بـ 5000 شيكل.
اضف تعقيب