رغم التسهيلات الجديدة- عدم انتظام الدارسة في عشرات البلدات العربية لوجودها بالدائرة الحمراء والبرتقالية

بعد المصادقة من قبل الحكومة على المرحلة الثالثة من التسهيلات عاد، صباح اليوم الاحد الالاف من طلاب الصفوف السابع حتى العاشر الى مقاعد الدراسة بعد عدة اشهر من التعلم عن بعد. وستجري الدراسة كالمعتاد في كافة الصفوف، في المناطق "الخضراء"، و"الصفراء" و"البرتقالية الحدية" (ذات علامة 7  حسب أقصى تقدير ونسبة ملقّحين من أبناء 50+ تبلغ 70% فما فوق). يذكر ان 33 بلدة عربية في الدائرة الحمراء بالإضافة 31 بلدة في الدائرة البرتقالية.

وبحسب التعليمات سيُسمح بفتح مؤسسات التعليم العالي، والمؤسسات التدريبية والمدارس الدينية الثانوية لطلاب من أصحاب الشارة الخضراء فقط (وذلك شريطة أن المؤسسات ستضمن إتاحة التعلم عن بُعد لطلاب لا يملكون الشارة الخضراء)، حسب الشروط المماثلة التالية: حتى 300 شخص وليس أكثر من 75% من عدد الأشخاص الأقصى الذي يمكن احتواؤه، والفصل بمسافة أربعة أمتار  على الأقل بين المعلّم/المحاضر والتلاميذ/الطلاب. حيث يجب تعليق لافتة في مؤسسة تعمل بموجب أحكام الشارة الخضراء. الغرامة المفروضة بحق مؤسسة تسمح بدخول شخص لا يملك الشارة الخضراء: 5000 ش.ج.

كما ستستطيع المدارس الداخلية حتى سن المدرسة الثانوية العمل حسب المسار "المفتوح" أو "المغلق"، أسوةً بالمدارس الداخلية فوق الثانوية.

وفي سلطات ومناطق خضراء، وصفراء و"برتقالية حدية" سيُسمح بإقامة أنشطة لاصفية وغير منهجية لأطفال بينما سيجوز إقامة نشاطات في إطار مجموعات دائمة تضم عددًا لا يتجاوز 50 شخصًا في منطقة مفتوحة لدى الحركات الشبابية.

 أما الرحلات التي تدوم يومًا واحدًا، فسيُسمح بتسيير رحلة تجرى داخل مبنى أيضًا، وليس في منطقة مفتوحة فقط.

وسيُسمح بالدراسة في الصفوف الأول حتى السادس والحادي عشر حتى الثاني عشر في مؤسسات تربوية حيث تم تطبيق برنامج "ماغين حينوخ" فيها خلال الأسبوع الأخير.