قالت المديرة العامة للجنة الانتخابات المركزية، أورلي عَدِس، إن فرز الأصوات في انتخابات الكنيست التي تجري اليوم، الثلاثاء، سيبدأ الليلة المقبلة، الأربعاء، ولذلك ليس متوقعا صدور النتائج قبل يوم الجمعة المقبل.
وأضافت عدس في مقابلة لموقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني أنه "نجري عمليات مراقبة دقيقة جدا للنتائج، ندقق في أمور غير مألوفة، ندقق في إحصائيات وفي الأمور الشاذة. وهذه الأمور كلها تستغرق وقتا، ولذلك سيتم ضخ النتائج خلال الليل بشكل بطيء".
وتابعت أنه "آمل أن نتمكن حتى ساعات الصباح أن نرى قرابة 70% من النتائج في جميع صنادبق الاقتراع العادية. وسيتم ضخ باقي النتائج خلال الصباح".
وأشارت إلى أنه "فيما يتعلق بالغلفات المزدوجة، فسيتم فرزها، وهي تخضع لعملية تدقيق معقدة قبل فرزها في الكنيست. وهذا الفرز سيبدأ يوم الأربعاء ليلا فقط. ولذلك، لا نتوقع نتائج قبل يوم الجمعة". وقالت إن عدد الأصوات في المغلفات المزدوجة يتراوح ما بين 500 ألف و600 ألف صوت.
ولفتت عدس إلى محاولات، من جانب حزب الليكود خصوصا، للتشكيك في مصادقية لجنة الانتخابات وبالتالي احتمالات التشكيك بنتائج الانتخابات. وقالت إنه "لأسفي نصادف محاولات للتشكيك في المصداقية، وليس في الشبكات الاجتماعية فقط. وجميع هذه الخطوات مفهومة جيدا، ومن جانب جهات سياسية أيضا. وحسنا سيفعلوا إذا توقف جميع مروجي الكذب عن افعالهم. وأدعو الجمهور والشخصيات العامة وخاصة في الأيام القريبة إلى التوقف عن إطلاق أقوال تقوض ثقة الجمهور بالنتائج والاعتماد على معلومات رسمية صادرة عن لجنة الانتخابات فقط لا غير".
وبدأت عملية الاقتراع في انتخابات الكنيست اليوم، والتي تجري للمرة الرابعة في غضون سنتين، في الساعة السابعة صباحا، علما أن عددا من صناديق الاقتراع لم تفتح أبوابها بسبب عراقيل متنوعة، لكن يتوقع أن يبدأ التصويت فيها خلال الساعات القريبة. وتعرقل خصوصا فتح قسم من صناديق اقتراع مخصصة للمواطنين المتواجدين في حجر صحي على خلفية جائحة كورونا.
ويبلغ عدد الناخبين 6,578,084 ناخبا، سيصوتون في 13,685 صندوق اقتراع، بينها 751 صندوقا مخصصا لمرضى كورونا والمتواجدين في حجر صحي. وهناك أكثر من 600 خط مواصلات لحافلات بين المدن التي بإمكان المواطنين السفر فيها بدون مقابل، كما أن السفر في جميع خطوط القطارات مجاني.
وسيكون بإمكان المواطنين العائدين من خارج البلاد، اليوم، التصويت في أحد أربعة صناديق اقتراع موجودة في مطار بن غوريون.
اضف تعقيب