تواصلت مساء اليوم، الأحد، الوقفات الاحتجاجية على مفارق رئيسة لعدة بلدات عربية؛ وذلك احتجاجا على تصعيد الاحتلال في القدس والأقصى وإسنادا لحي الشيخ جراح المهدد بالإخلاء لصالح المستوطنين.
في مدينة حيفا، تظاهر المئات في شارع "بن غوريون"، حيث جرى إغلاق الشارع أمام حركة السير تضامنا مع القدس والمسجد الأقصى وحي الشيخ جراح.
وردد المتظاهرون هتافات إسنادا لأهالي الشيخ جراح المهددين بالتهجير وأخرى غاضبة ضد العدوان العسكري على المسجد الأقصى.
وأفاد مراسلنا ، طارق طه، أن عناصر الشرطة حاولوا قمع المظاهرة الاحتجاجية وأقدموا على الاعتداء والاعتقال بحق 6 متظاهرين.
وفي مدينة الناصرة، نظمت وقفة احتجاجية في ساحة عين العذراء تضامنا مع أهالي حي الشيخ جراح والمسجد الأقصى.
ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين وهتفوا من أجل الحرية والعدالة، كما وجهوا التحية إلى كل الصامدين في وجه مخططات التهجير والاقتلاع.
وفي مفرق البعنة ودير الأسد، شارك عدد من المتظاهرين في وقفة احتجاجية نصرة للقدس والأقصى، ورفعوا لافتات منددة بالعدوان العسكري حيث كتب على بعض منها "الشيخ جراح نكبة جديدة" و"أنقذوا الشيخ جراح".
وأفاد مراسلنا" أن مناوشات وقعت بين المتظاهرين وعناصر الشرطة، حيث أطلق المتظاهرون صرخة غضب وتضامن مع القدس وأهلها.
وعلى مفرق الطيرة، شارك العشرات من المدينة والمنطقة في وقفة تضامنية مع القدس والأقصى وأهالي الشيخ جراح.
ورفع المتظاهرون لافتات تنديدا باعتداء الاحتلال على المصلين والمعتصمين في المسجد الأقصى والشيخ جراح، إذ كتب على بعض منها "ارفعوا أيديكم عن القدس والأقصى" و"القدس والأقصى والشيخ جراح قضيتنا جميعا".
وجاءت هذه الوقفات استكمالا لسلسلة خطوات احتجاجية أقرتها اللجان الشعبية والسلطات المحلية في مختلف البلدات العربية في ظل استهداف قوات الاحتلال للمدينة المحتلة.
وكانت لجنة المتابعة قد دعت إلى المبادرة لتظاهرات في مختلف البلدات والسعي لتنظيم وفود إلى القدس وحي الشيخ جراح، وشد الرحال إلى المسجد الأقصى، بعد العدوان العسكري على القدس المحتلة، والذي تصاعد مساء الجمعة بالذات على الأقصى، وحصد عشرات المصابين والمعتقلين.
واعتبرت المتابعة في بيان لها أن "عدوان جيش الاحتلال الإرهابي على آلاف المصلين في المسجد الأقصى المبارك وإصابة العشرات، هو مؤشر خطير لما يخطط له الاحتلال في الأيام المقبلة للمدينة والمسجد الأقصى".
اضف تعقيب