بدأت قوات الاحتلال موجة اقتحام جديدة للمسجد الأقصى، وتجددت المواجهات مع المرابطين، وذلك بالتزامن مع احتشاد أعداد كبيرة من المستوطنين قرب الحرم، تمهيدا لاقتحامه.
واندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي اقتحمت المسجد الأقصى من باب حطة، وصولا إلى محيط وسطح قبة الصخرة.
وفي الخارج، يشهد محيط منطقة باب العمود توترا شديدا واستنفارا لقوات الاحتلال، حيث من المقرر أن يجري المستوطنون ما يطلقون عليه "رقصة الأعلام"، بمناسبة ما يطلقون عليه اسم "يوم توحيد القدس"، في إشارة إلى ذكرى سقوط المدينة بيد الاحتلال عام 1967، بموجب التقويم العبري.
وقررت سلطات الاحتلال أن تتم مسيرة المستوطنين في طريق مخطط عبر بوابة نابلس والحي الإسلامي وشارع حجاي، وصولا إلى حائط البراق، دون تغيير.
ويعود الحديث عن احتمال أن يقتحم المستوطنون المسجد الأقصى رغم حديث سابق عن توجه لدى سلطات الاحتلال، صباح الاثنين، بمنع الخطوة، بالنظر إلى المخاطر الأمنية، في ظل غضب الفلسطينيين العارم.
وتتزامن الأحداث في المسجد الأقصى ومحيطه مع توتر أيضا في حي الشيخ جراح، الذي يحاول المستوطنون الاستيلاء على عدد من المنازل فيه.
وأفاد ناشطون وشهود عيان بوصول تعزيزات من قوات الاحتلال إلى حي الشيخ جراح، مع وصول أعضاء في الكنيست من المتطرفين.
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 10, 2021
اضف تعقيب