شنت الشرطة الاسرائيلية حملات اعتقال في الداخل الفلسطيني وأراضي 48 ضد المتظاهرين الفلسطينين المتضامنين مع القدس المحتلة وقطاع غزة طالت العشرات، وسط استمرار اعتداء المستوطنين على الفلسطينيين هناك بحماية الاحتلال.
وكان نتنياهو قد هدد قبل أيام باستخدام "الاعتقال الإداري" لإعادة الهدوء إلى البلدات المختلطة التي يسكنها عرب ومستوطنون إسرائيليون، إلى جانب التهديد بدفع قوات من الجيش إلى المدن العربية.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية ليلة الجمعة 43 مواطنا في مدينة اللد التي فرض فيها حظر تجوال، وأعلنت فيها حالة الطوارئ.
من جانب آخر، قررت محكمة الاحتلال في "ريشون لتسيون"، الخميس، الإفراج عن 4 مستوطنين متهمين بقتل الشاب الفلسطيني موسى حسونة في مدينة اللد، قبل 3 ليال، بظروف متساهلة.
واندلعت اشتباكات بين الفلسطينيين والمستوطنين الإسرائيليين في اللد بعد اعتداء على العرب هناك، استخدمت فيها الأسلحة النارية.
وفي حيفا، اعتقلت قوات الاحتلال 30 شابا بينهم أطفال، بعد تصديهم لاعتداءات المستوطنين.
واعتقلت قوات الاحتلال 19 شخصا في مدينة يافا.
وفي الناصرة، داهمت شرطة الاحتلال منزلا لعائلة عباس في حي الصفافرة، واعتدوا على شاب في العشرينيات من عمره ثم جرى اعتقاله، بحسب موقع "عرب48".
والليلة الماضية، تواصلت المظاهرات والمواجهات في اللد ويافا وحيفا والناصرة، وسخنين، والرينة، وشفا عمرو، والطيبة، وعرعرة المثلث، وطمرة، والبعنة، ودير الأسد، وكفر قرع، وقلنسوة، وعرابة، وباقة الغربية، وكوكب أبو الهيجاء، وطوبا الزنغرية، وكفر مندا، وجديدة المكر، ويافة الناصرة، وكفر كنا، وشعب.
اضف تعقيب