اتهام الشيخ كمال خطيب بالتحريض على الإرهاب والعنف والتماهي مع منظمة إرهابية وتمديد اعتقاله حتى الأحد

قدمت النيابة العامة لواء الشمال صباح اليوم الخميس للمحكمة في الناصرة ، لائحة اتهام بحق الشيخ كمال خطيب، حيث نسبت اليه 3 تهم وهي: التحريض على الارهاب، التحريض على العنف، والتماهي مع منظمة ارهابية. هذا وتمّ تمديد اعتقال الشيخ خطيب ليوم الاحد القريب.

وفي حديث مع المحامي عمر خمايسي قال:"قدمت المحكمة لائحة اتّهام ضد الشيخ كمال خطيب والتي تتضمن 3 تهم، وتريد أن تمديد اعتقال الشيخ خطيب حتى الانتهاء من الاجراءات القانونية، ونتشاور في هيئة الدّفاع حول الاجراءات التي سنتخذها بعد هذا القرار، من المهم التأكيد أنّه في بداية الأمر تمّ تقديم بنود خطيرة قد تصل عقوبتها إلى 22 سنة بما يتعلق بإشغال منصب إداري في منظمة إرهابية وهذه التهم سقطت واليوم نجد أنفسنا أمام تهم تتعلق بالكلام والتحريض على العنف". يذكر أنّه يترافع عم الشيخ كمال خطيب كل من المحامي عمر خمايسي ، المحامي حسن جبارين ، المحامي حسان طباجة.

قدّمت النيابة العامة في لواء الشمال إلى محكمة الصلح في النّاصرة لائحة اتّهام ضدّ الشيخ كمال خطيب (59 عامًا) من كفركنا، والذي شغل منصب نائب رئيس الحركة الإسلامية الشمالية، ونسبت إليه 3 تهم وهي التحريض على العنف ونشر التعاطف والمديح والتشجيع على عمل إرهابي والتماثل مع منظمة إرهابية بين الأشهر نيسان وأيار، وذلك على خلفية الأحداث الأخيرة في البلاد خلال عملية حارس الأسوار".
هذا ويستدل من لائحة الاتهام التي صدر عن الناطق بلسان وزارة القضاء جاء فيه ما يلي: "الشيخ كمال خطيب هو شخصية مشهورة ومؤثرة لدى المجتمع العربي في اسرائيل، واكتسب مكانته الاجتماعية من خلال دوره الفاعل في الحركة الإسلامية، وأدار الشيخ خطيب صفحة فيسبوك باللغة العربية تحمل اسمه "الشيخ كمال خطيب" حيث يتابعه ما يقارب 166 ألف شخص ووضع في مكان صورته الشخصية صورة الأقصى. وعلى خلفية الأجواء المشحونة والحساسة التي سادت البلاد والاشتباكات التي وقعت في القدس منذ بداية شهر رمضان وبعد ذلك في مدينة يافا ومدن ثانية، قام عدة مرات بنشر منشورات مختلفة على صفحته على فيسبوك تضمّنت دعوات تحريضية على العنف أو الإرهاب. وأيّد منشوراته عدد كبير من متابعيه، قسم منهم عن طريق الضغط على زر "أعجبني" وقسم من خلال التعقيبات المؤيّدة وقسم ثالث من خلال إعادة نشر المنشورات".
في التاسع عشر من نيسان، وبعد الاشتباكات العنيفة في مدينة يافا بين مواطنين عرب وقوات الشرطة، وبين مواطنين عرب وآخرين يهود، وذلك بعد الاعتداء على حاخام من قبل عرب، نشر الشيخ خطيب منشورات تُحرّض على العنف وتُشجّع القيام به".

وجاء في المنشور: "يافا الرقم الصعب، دائمًا وأبدًا كانت يافا تمثل رئة القدس وخاصرتها
كما القدس تواجه قطعان المستوطنين كذلك فعلت يافا الليلة الماضية في مواجهة سوائبهم.
لكنها نفس الشرطة وعقيدتها العدائية لكل فلسطيني وعربي ومسلم تعتدي على أهلنا في يافا، لكن أبطال يافا يثبتون كل يوم أنهم رقم صعب.
. كل التحيات والقبلات على جبين كل واحد منكم يا أسود يافا.
. يافا ،الدليل القطعي على فشل المشروع الصهيوني في مسخ هوية أهلنا في الداخل الفلسطيني رغم 73 سنة على عمر نكبة يافا بل وكل فلسطيني".
وفي الخامس والعشرين من نيسان نشر عبارات المديح والتعاطف والتشجيع على الأعمال الإرهابية كما ودعا إلى العنف" بحسب لائحة الاتّهام.