قال دبلوماسي إسرائيلي إن "العلاقات القائمة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة سوف تبقى قوية، بغض النظر عن هوية رئيس الوزراء الإسرائيلي، وحتى لو تم استبدال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، برئيس حزب اليمين نفتالي بينيت، أو أي زعيم آخر".
وأضاف إيتان نائيه السفير الإسرائيلي في أبو ظبي، في حديثه خلال منتدى الاستثمار العالمي الذي ترعاه صحيفتا جيروزاليم بوست وخليج تايمز الإمارات، ونشرت وقائعه صحيفة معاريف، ترجمته "عربي21" أنه "عندما وصل الإمارات، أحضر له مضيفوه هناك "كعكة" ترحيبا به، وأرادوا الاستماع لما ما سأقوله، حتى لو لم يوافقوا على كل ما أتحدث به، لكن كان من المهم أن يكون ذلك ممكنًا على الأقل حتى نسمع بعضنا البعض".
وأشار في حديثه الموجه للجمهور الإسرائيلي والإماراتي، أنه "في الوقت الذي يبدو فيه أن 12 عاما من تولي نتنياهو كرئيس للوزراء قد تكون على وشك الانتهاء، فإن العلاقات بين إسرائيل والإمارات يمكن لها أن تواجه أي تحد مستقبلي، بدليل أنهما وقعا اتفاقية اقتصادية، وسيتبعها اتفاقيات أخرى مع دول أخرى، والآن تم وضع القطاع الخاص في البلدين نصب عيون قادة البلدين لمزيد من الازدهار والتعاون".
وختم بالقول أنه "في شهر ديسمبر الماضي وحده، زار إمارة دبي 85 ألف إسرائيلي فقط، رغم أن الجو حار حقًا هناك في الصيف، ولذلك يمكن للإسرائيليين القدوم إلى هنا، وقريبًا، مع إزالة قيود كورونا سيتمكن مواطنو الإمارات من زيارة إسرائيل".
في المقابل، تحدث مسؤول إماراتي رفيع بعد الحرب في غزة أن "اتفاقيات السلام مع اسرائيل هي مستقبل المنطقة كلها، ولذلك فإن الرسالة التي أستخلصها من هذه الاتفاقيات الإبراهيمية أنها ليست تاريخًا، بل هي مستقبلنا، ومستقبل المنطقة بأسرها، لذلك علينا أن نقاتل، وهذا ما يجب أن نكافح من أجله"؟
وأضاف علي النعيمي عضو المجلس الوطني الاتحادي لأبوظبي، ورئيس اللجنة الداخلية للشؤون الأمنية في كلمته خلال المنتدى التي ترجمتها "عربي21" أنه "عندما يتعلق الأمر بموضوع المبادرات، فإن أحد المكونات المهمة هو دورنا في التعامل مع الكراهية، وتعزيز التعايش بيننا، لأن الإرهاب والتطرف ليسا تهديدًا لشعب واحد، أو منطقة واحدة، لكنهما تهديد للعالم بأسره، آملا أن تكون حرب غزة هي المواجهة الأخيرة، لإعطاء فرصة للسلام".
اضف تعقيب