X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      21/11/2024 |    (توقيت القدس)

جلسة تنصيب الحكومة قد تكون الأربعاء .. تحذيرات وتهديدات

من : قسماوي نت - المصدر : تصوير الكنيست
نشر : 06/06/2021 - 12:44

أكدت مصادر اسرائيلية صباح اليوم أن رئيس الكنيست، يريف لفين (من الليكود) ينوي عقد جلسة المصادقة على الحكومة الجديدة يوم الأربعاء القريب، وهو بذلك يبكّر من موعدها.
وعلمنا أن محادثات عديدة كانت بين لفين وكل من نفتالي بينيت ويائير لبيد لتبكير موعد هذه الجلسة.
ووفق آخر التطورات فإن هذه الحكومة الجديدة تملك 60 صوتًا مؤكدًا في الكنيست، فيما النائب الـ61 وهو نير أورباخ من حزب يمينا، ما زال مترددًا بشأن موقفه واليوم سيبلغ نفتالي بينيت بقراره النهائي، فيما قال عضو الكنيست عيمحاي شيكلي، وهو من حزب يمينا لكنه أعلن أنه سيعارض هذه الحكومة، قال اليوم أنه تحدث مع أورباخ ويعتقد بأن الأخير لن يعارض هذه الحكومة الجديدة، بل سيصوت معها أو سيستقيل ويدخل مكانه نائب آخر من يمينا يصوت مع هذه الحكومة.
وفي سياق متصل، حذر رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، نداف ارغمان من التحريض على العنف الذي تفشى بشكل كبير في الأيام الأخيرة، وبدوره وزير الأمن، بيني غانتس أوصى بعدم إقامة مسيرة الأعلام في القدس يوم الخميس، فيما اعترض نواب من الليكود على هذا القرار وأكدوا على أن المسيرة يجب أن تقام بشكل طبيعي، فيما حذرت شخصيات مقدسية عديدة من خطورة هذه المسيرة التي قد تشعل الأوضاع مرة أخرى، وقالوا أن الليكود يتعمد إقامتها كي تشتعل الأجواء مرة أخرى مما قد يمنع تشكيل حكومة.
وأصدر كبار حاخامات الصهيونية الدينية منشورا ضد تشكيل حكومة في "كتلة التغيير"، مساء أمس السبت، ودعوا فيه إلى "القيام بأي شيء كي لا تُشكل حكومة كهذه"، فيما أضاف الراف دوركمان أن القصد ليس أعمال عنف!

المشتركة والموحدة

بالنسبة للأحزاب العربية، الموحدة داخل الحكومة لكن في الإعلام الاسرائيلي يتحدثون عن تخوفات من تغيّب أحد نوابها عن جلسة تنصيب الحكومة بسبب ضغوطات من جهة معينة، وفي حال حصل هذه فإن الحكومة لن تتشكل لأنها لن تملك اغلبية . وقد دار حديث في الأيام الأخيرة أن لبيد قد يتوجه لنواب من المشتركة لدعم حكومته مع بينيت أو التغيّب عن الجلسة، فيما أكدت أحزاب المشتركة أنها لن تدعم هذه الحكومة نهائيًا، وبما أن الحديث كان عن نائبي العربية للتغيير، د.احمد الطيبي وأسامة السعدي، ردت العربية للتغيير بالأمس أنها لن تدعم الحكومة، لكنها لم تعلن أنها ستصوت ضدها، يعني قد يتغيبان أو يمتنعان عن التصويت، وحسب الأرقام، قد يكفي هذه الحكومة تغيّب أو امتناع نائب واحد ليكون لديها اغلبية. وهذا أيضًا قد يكون موقف النائب أيمن عودة ونواب آخرين، خصوصًا مع الضغوطات من أطراف عديدة بينها مثلًا النائب السابق والقيادي في الحزب الشيوعي، محمد نفاع، الذي قال في بيان له "لا تقفوا عثرة في وجه انقلاع نتنياهو"، مطالبًا النواب بالتغيّب عن الجلسة أو الامتناع لأن تصويتهم ضد الحكومة قد يعني بشكل من الأشكال الدعم لنتنياهو، وعلى النواب العرب أن لا يدعموا حكومة بينيت ولا حكومة نتنياهو.

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل