جماعة الإخوان المسلمين تتبرأ من منصور عبّاس - وتؤكد عدم وجود أي صلة فكرية أو تنظيمية لها مع هذه "الحركة ".
أعلنت جماعة الإخوان المسلمين المصرية تبرؤها من النائب في الكنيست، منصور عباس، متزعم "القائمة العربية الموحدة".
وقالت الجماعة في بيان للمتحدث باسمها طلعت فهمي، إنه "بعد أن هدأت المعارك على الأرض المباركة، ونجحت محاولة الأحزاب السياسية الصهيونية في تشكيل تجمع يسقطون به (نتنياهو )، الذي قاد العدوان الأخير على الشعب الفلسطيني، برز اسم السيد منصور عباس، الذي شارك في انتخابات الكنيست الأخيرة، وحصل فيها على أربعة مقاعد تحت اسم (الحركة الإسلامية )".
وأضافت الجماعة: "منذ ذلك الحين، تعمل بعض وسائل الإعلام على نسبة تلك الحركة إلى جماعة الإخوان المسلمون" .
وتابعت: "جماعة الإخوان تؤكد عدم وجود أي صلة فكرية أو تنظيمية لها مع هذه الحركة، والله من وراء القصد".
وكانت قيادات حزبية وشبابية في الأراضي المحتلة عام 1948، استنكرت ما قام به منصور عباس، بالتوقيع على المشاركة في ائتلاف بحكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال عضو لجنة المتابعة صالح لطفي: "في السياق الوطني والقومي والأخلاقي، وجدل العلاقة بيننا وبين الدولة، خاصة في ظل الأحداث الأخيرة في المسجد الأقصى والقدس، وكيف تعاطت الدولة معنا كفلسطينيين، فإن ما قام به منصور عباس شاذ في هذا السياق".
ولفت لطفي إلى أن وصول منصور عباس لهذه النقطة في السياق السياسي يعدّ نتاجا طبيعيا لفلسفة الحركة الإسلامية الجنوبية، التي شاركت في انتخابات عام 1996، ما أدى إلى انشقاق في الحركة الإسلامية، بحسب موقع الجرمق الفلسطيني.
نص البيان :
اضف تعقيب