قال محللون إسرائيليون، إن سلوك رئيس الوزراء الجديد، نفتالي بينت تجاه قطاع غزة محكوم بقضيتين أساسيتين في الوقت الراهن، وهما كيفية إدخال الأموال القطرية، واستمرار إطلاق البالونات الحارقة صوب المستوطنات المحيطة.
ونقل التلفزيون الإسرائيلي عن المحلل السياسي، أمير بوخبوط قوله، إن حماس تحاول جر حكومة بينيت إلى لعبة تبادل الضربات.
من جهته، يعتقد المحلل السياسي ليلاخ شوفال، أنه في ظل عدم وجود آلية لتحويل أموال
المساعدات لغزة، ودون إحراز تقدم في القضايا الإنسانية، فإن التصعيد في غزة هو مسألة وقت، بحسب "إسرائيل اليوم".
في حين قال الصحفي الإسرائيلي تسيفكا يحزكيلي، في تقرير للقناة 13، إن إسرائيل في وضع سيئ ولا تدري ماذا تفعل تجاه البالونات الحارقة، إذ إن الأخيرة تردعنا من حيث لا ندري.
وقبل أيام كشفت وسائل الإعلام العبرية، عن تراجع جديد للحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينيت أمام موقف المقاومة الفلسطينية في غزة، في ما يخص إدخال أموال المنحة القطرية لقطاع غزة المحاصر.
وفي تقرير لموقع "ويللا" العبري، أعده المحلل العسكري الإسرائيلي أمير بوخبوط، أكد نقلا عن مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه "سيتم تحويل الأموال إلى قطاع غزة من خلال ممثلي الأمم المتحدة".
وذكر أنه "على خلفية التسوية، سيتوجه وفد أمني إلى القاهرة لبحث قضية الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى حماس بوساطة المخابرات المصرية".
وذكر مصدر أمني إسرائيلي "رفيع"، أن "حماس تريد العودة إلى الأيام التي سبقت العدوان الأخير على القطاع (يطلق عليها الاحتلال عملية "حارس الأسوار" والمقاومة معركة "سيف القدس")، وفي الوقت الحالي الجواب لا"، بحسب زعمه، حيث يتناقض هذا الكلام مع كشف جيش الاحتلال عن السماح بإدخال المنحة القطرية للقطاع.
اضف تعقيب