اشتبك مقاومون فلسطينيون مع قوات الاحتلال فجر الاثنين، في جنين، ما أدى إلى إصابة 5 شبان بالرصاص الحي.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن شرارة المواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال مدينة جنين، ما دفع مقاومين داخل المدينة إلى إطلاق النار باتجاه القوة الإسرائيلية.
وقامت قوة خاصة إسرائيلية من المستعربين باختطاف ثلاثة شبان، وهم: الشقيقان عمر وأسيد بيان عابد، والشاب معتصم عمر ستيتي، وقاموا بالاستيلاء على هواتفهم الخلوية.
وفي وقت لاحق، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر حسين أمين صمادي، والشاب أدهم خالد أبو عيشة، عقب دهم منزليهما في بلدة قباطية جنوبا.
وفي سياق الاقتحامات للمسجد الأقصى أفاد مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني في تصريح خاص لـ"عربي21"، أن "عدد المتطرفين المقتحمين للمسجد الأقصى صباح اليوم بحماية قوات الاحتلال بلغ 93 متطرفا، بينهم سائحون"، منوها أن "محاولات المقتحمين متواصلة لأداء طقوس وصلوات تلمودية داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك".
اعتقالات
واعتقلت قوة خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، شابًا من بلدة بيتا جنوبي نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت مصادر محلية أن قوة خاصة اقتحمت البلدة بمركبات مدنية، واعتقلت الشاب عصام غسان حمايل بعد مداهمة منزله.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنين اثنين، وفتشت منازل مواطنين.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن قوات الاحتلال اعتقلت عاشور رضوان الكركي (22 عاما) على حاجز نصبته قرب ما يسمى تجمع مستوطنات "غوش عتصيون"، وجعفر مصطفى أبو عيشة (44 عاما)، من مدينة الخليل، بعدما داهمت منزله وفتشته وعبثت بمحتوياته.
وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت عدة منازل في مدينة الخليل وبلدة إذنا، عرف من أصحابها أحمد عبد الرسول بشير، كما أنها نصبت حواجز عسكرية على مدخلي بلدتي سعير وحلحول، وعلى مدخلي مدينة الخليل الشمالي جورة بحلص والجنوبي الفحص، وعملت على إيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في بطاقات المواطنين، ما تسبب في إعاقة تنقلهم.
وفي سياق متصل، أصيب شاب برصاص الاحتلال، أثناء وجوده قرب جدار الفصل والتوسع العنصري جنوب شرق مدينة قلقيلية.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي صوب شاب قرب جدار الفصل والتوسع العنصري، أصيب بجروح في الفخذ، ونقل إلى المستشفى.
حملات هدم
أقدمت قوات الاحتلال على هدم خمس منشآت في قرية حارس غرب سلفيت، صباح الاثنين.
ونقلت وكالة "وفا" عن رئيس مجلس قروي حارس، عمر سمارة، قوله إن سلطات الاحتلال هدمت ورشات حدادة ونجارة وتصليح سيارات، ومغسلة سيارات، ومحلا لبيع الخضار والفواكه على المفرق الغربي للقرية، تعود ملكيتها للأخوة صالح وفادي ونادي حسن صالح.
وقال إن هذه هي المرة الرابعة التي يتم فيها هدم هذه المنشآت بشكل كامل، مشيرًا إلى أن سلطات الاحتلال باشرت بالهدم دون سابق إنذار.
وفي بلدة بني نعيم شرقي الخليل، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الاثنين، جدارا حجريا استناديا.
وذكرت بلدية بني نعيم في تصريح، أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت بآلياتها الثقيلة "خلة الوردة" المحاذية للشارع الالتفافي 60 وعلى مدخل البلدة، وباشرت على الفور بهدم جدار استنادي بطول 200 متر وبارتفاع 6 أمتار تقريبًا، كان مشيّدا من المرابيع الحجرية الضخمة، تعود ملكيته إلى المواطن نادر جابر.
اضف تعقيب