اجتاحت صورة الطفلة رقية نصار (7 سنوات) مواقع التواصل الاجتماعي ذلك بعد أن غلبها النعاس داخل سيارة والدها أثناء هدم منزلهم الذي يقع بحي واد قدوم في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بحجة عدم الترخيص. لن تعود رقية لسريرها وأصبحت السيارة مأواها ومنزلها وسريرها، فاحتضنت دميتها ونامت.
ليلة أمس الاثنين كانت ليلة صعبة جدا على عائلة نصار التي قررت أن تهدم منزلها بأياديها تفاديا لدفع الغرامة الباهظة وتكاليف الهدم إذا تم بواسطة الآليات والجرافات الإسرائيلية والتي تصل إلى 200 ألف شيكل تفرضها السلطات الاسرائيلية على من يرفض هدم بيته، شرعت عائلة نصار الحسيني بعد منتصف الليل في الهدم فأصبحت 3 أسر من دون مأوى وباتوا ليلتهم بالشارع.
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net
اضف تعقيب