وأشارا إلى أن "الشعور العام عند الجمهور العربي رافض للإجراءات، ونحن كممثلي هذا الجمهور نطالب بإجراءات واضحة لا تمييز فيها، وأن يكون السياج بشكل مؤقت كما تقرر في جلسة البلدية".
وادعى رئيس البلدية في رده أن "السياج جزء من الحرب ضد كورونا فقط، ولا تمييز في الإجراءات المؤقتة لأيام قليلة تنتهي مطلع الأسبوع المقبل".
وكانت بلدية عكا قد ناقشت في جلستها الأخيرة إقامة سياج حول شاطئ "أرغمان"، واتخذت سلسلة من الإجراءات لـ"منع الفوضى والحد من انتشار فيروس كورونا".
ووفقا لبلدية عكا فإنه "في الجلسة تم تقديم اقتراح إقامة سياج حول شاطئ أرغمان بتكلفة 350 ألف شيكل، وقد عارض هذا الاقتراح بشدة نائب رئيس البلدية، أدهم جمل، الذي طالب بإيجاد حلول بديلة تضمن دخول جميع الزائرين وبنفس الوقت ضمان المحافظة على النظافة والنظام وسلامة المستجمين".
وأكد ناشط سياسي أن "دخول الفلسطينيين إلى عكا يضفي طابعا عربيا على المدينة وهذا ما ترفضه السلطات الإسرائيلية".
وناشد الناشط كافة الفلسطينيين من مختلف المناطق بزيارة عكا ومينائها وشواطئها وأزقتها القديمة، موضحا أن "كافة محاولات السلطات الإسرائيلية لمنع التواجد الفلسطيني في عكا مرفوضة وغير موفقة ومصيرها الفشل".
وقال عضو اللجنة الشبابية في عكا، أحمد غزاوي، لـ"عرب 48" إن "الهدف من إقامة السياج هو التضييق على الفلسطينيين وبضمنهم أهالي عكا العرب، وفي هذه الفترة على وجه الخصوص بسبب ازدياد التواجد الفلسطيني على الشاطئ بعد أن أعلن يهود مقاطعة المحال العربية إثر الهبة الشعبية الأخيرة في أيار/ مايو 2021".
وأكد أن "ما يحدث صراع على هوية عكا، هم يريدون إضفاء الهوية اليهودية على المدينة ونحن سنحافظ على هويتها وطابعها العربي الفلسطيني".
وقال الناشط السياسي، أحمد عودة، إن "السلطات الإسرائيلية تخشى ازدياد التواجد الفلسطيني في عكا، إذ أن نسبة التواجد الفلسطيني في المدينة بلغت 40% في الأعوام الأخيرة.
وأشار إلى أن "البلدية نصبت، حديثا، لافتات تمنع دخول الحافلات من خارج عكا إلى الشواطئ، بدءا من الخميس الساعة الثالثة ولغاية يوم الأحد صباحا، وذلك لمنع الفلسطينيين من الضفة والمثلث والنقب من الدخول إلى عكا".
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net
اضف تعقيب