استشهد شاب، فجر الأربعاء، متأثرا بجراحه التي أصيب بها خلال مشاركته في فعالية نظمت على الحدود الشرقية لمدينة غزة.
وأكد مدير مجمع الشفاء الطبي التابع لوزارة الصحة بغزة، الدكتور محمد أبو سلمية، في تصريح خاص لـ"عربي21"، استشهاد الشاب الفلسطيني أسامة خالد دعيح (32 عاما) من سكان مخيم جباليا، متأثر بجراحه التي أصيب بها يوم السبت الماضي على السلك الفاصل شرق مدينة غزة.
وعن حالة الطفل الخطيرة بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال شرق غزة، أفاد أبو سلمية، أنه ما زال في المستشفى يتلقى العلاج وحالته خطيرة.
وفي سياق آخر، ما زالت السلطات المصرية تغلق معبر رفح البري لليوم الثالث على التوالي في كلا الاتجاهين، دون إبداء الأسباب أو الإعلان عن مدة الإغلاق.
وخلال المواجهات الشعبية التي وقعت قرب السلك الفاصل السبت الماضي، أصيب 41 فلسطينيا بجراح مختلفة جراء اطلاق النار عليهم من قبل جيش الاحتلال شرق مدينة غزة مساء السبت، بينهم 22 طفلا، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها وصل "عربي21" نسخة عنه.
وذكرت الصحة، أن "من بين الإصابات حالتان حرجتان و35 حالة متوسطة و4 إصابات طفيفة"، موضحة أن "من بين الإصابات 27 إصابة في الأطراف السفلية، واثنتان بالأطراف العلوية، واثنتان في البطن والظهر، وأربع في الرأس والرقية وست إصابات في مناطق متفرقة من الجسم".
وفي الضفة الغربية المحتلة، شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات واعتقالات طالت مناطق عدة.
وفي مدينة بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال، فجر الأربعاء، أربعة شبان، بعد أن داهمت منازل ذويهم في بلدتي بيت فجار وحوسان.
وفي مدينة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال، شابا، وفتشت عددا من منازل المواطنين.
وذكرت وكالة "وفا"، أن قوات الاحتلال نصبت عدة حواجز عسكرية على مداخل مدينة الخليل الشمالية والجنوبية، ومداخل بلدتي حلحول، والظاهرية، وأوقفت مركبات المواطنين، وفتشتها، ودققت في بطاقات راكبيها.
واقتحمت قوات الاحتلال، أحياء عدة في رام الله والبيرة فيما اعتقلت شابا من بيتا جنوبي نابلس .
ووقعت مواجهات في حي المصيون بعد اقتحامه لليوم الثاني على التوالي.
وذكر مركز حنظلة للأسرى والمحررين، أن قوات الاحتلال اعتقلت مواطنين من بلدة أبو ديس شرقي القدس.
اضف تعقيب