كشفت القناة 12، مساء امس الأربعاء، أنه في بداية الأسبوع الماضي، تم إدخال رجل يبلغ من العمر 53 عامًا إلى مستشفى في شمال البلاد أصيب بنوبة قلبية حادة وكان بحاجة إلى جهاز الأكسجة الغشائية خارج الجسم (الإيكمو)- وتوفي بعد عدم إيجاد جهاز شاغر. والرجل الذي لم يكن مريضا بكورونا تم نقله إلى مستشفى صغير نسبيًا وحاول الطاقم الطبي لساعات طويلة إيجاد مركز طبي آخر له، حيث يتوفر لديهم الجهاز وطاقم طبي متاح لعلاجه، لكن المحاولة فشلت وتوفي المريض في النهاية.
بعد ساعات من المحاولة الفاشلة للعثور على جهاز تنفس صناعي شاغر، تدهورت حالة المريض وبعد أن خضع لمحاولات إنعاش، اضطر الأطباء إلى إعلان وفاته.
وذكرت القناة أن معظم أجهزة الإيكمو في إسرائيل اليوم يشغلها مرضى كورونا غير متطعمين، حوالي 30 من أصل 49 في المجموع.
وعلى خلفية هذا الرقم، يحذر المزيد والمزيد من الأطباء المختصين: نحن على بعد 6-7 مرضى آخرين قبل أن لا يتمكن المرضى الذين يحتاجون إلى الإيكمو من تلقي العلاج.
وتستبدل أجهزة الإيكمو، عمل الرئتين أو القلب والرئتين معًا في الحالات الأكثر خطورة، وهي فرصة المرضى الأخيرة لهزيمة الفيروس، المعروفة باسم الـ"محطة الأخيرة". المشكلة هي أن العديد من المستشفيات في إسرائيل ليس لديها أجهزة "ايكمو"، مثل لينيادو في نتانيا وهليل يافي في الخضيرة
اضف تعقيب