خلافات وانتقادات داخل الائتلاف في اعقاب الاعلان عن 6 مؤسسات فلسطينية منظمات إرهابية
لا يزال إعلان وزير الدفاع بيني غانتس عن ست مؤسسات فلسطينية منظمات إرهابية يثير خلافات وانتقادات داخل الائتلاف الحكومي
وقالت الوزيرة عن ميرتس تامار زاندبرغ ان ثلاثا على الأقل من هذه التنظيمات هي منظمات حقوقية عريقة ومعروفة ولا يمكن ان تكون مرتبطة بالإرهاب مؤكدة ان حزبها سيطالب بتوضيحات حول سبب تصنيفها منظمات إرهابية .
وقال مصدر أخر في الائتلاف إن عملية االتمهيد لاتخاذ هذا الإجراء كانت ملتوية وانه لم يتم الاعداد لها أمام الإدارة الأمريكية كما كان ينبغي.
أما مصدر في حاشية غانتس فقد وجه اصبع الاتهام الى وزارة الخارجية التي كشفت عن القرار في توقيت غير مناسب دون اطلاع وزارة الدفاع عن ذلك
ومن جانبها قالت القائمة المشتركة ان هذا هو تغيير للأسوأ إضافي للحكومة برعاية ميرتس والعمل والقائمة العربية الموحدة.
مصدر امني ينفي عدم اطلاع واشنطن على الخطة
وكان مصدر أمني قد نفى ما قالته وزارة الخارجية الامريكية من ان اورشليم القدس لم تبلغ الأمريكيين مسبقا بخطتها إدراج ست مؤسسات تابعة للجبهة الشعبية على قائمة الإرهاب.
وأوضح المصدر ان محافل في الإدارة الامريكية تم اطلاعها على الخطة بل تسلمت تقارير استخبارية حول هذا الموضوع.
ويشار الى ان أحد المسؤولين في هذه المؤسسات قد اعترف خلال التحقيق معه بأن المنظمات الست تابعة للجبهة الشعبية وتشكل شريان الحياة لها من الناحيتين الاقتصادية والتنظيمية .
اضف تعقيب