فيديو: جماهير غفيرة تحيي الذكرى ال65 لمجزرة كفرقاسم والطالب محمد امين طه وحفيد الشهيد عبدالله بدير للقيادات العربية واعضاء البرلمان " تتقاتلوش على صوتي ... اتقاتلوا على مستقبلي

من : قسماوي نت

نشر : 29/10/2021 - 10:48

جماهير غفيرة احيت صباح اليوم الذكرى ال 65 لمجزرة كفرقاسم وبمشاركة واسعة من كل الاحزاب والاطر والحركات السياسية في المجتمع العربي بالاضافة الى رؤساء مجالس وبلديات ونواب برلمان .. كما وشارك لفيف واسع من النشطاء اليساريين من الوسط اليهودي ..

موكب المسيرة انطلق من ميدان ابو بكر الصديق باتجاه النصب التذكاري من خلال شارع الشهداء حيث رفعت اللافتات يتقدمها القيادات العربية ورؤساء واعضاء برلمان ...

عريف اليوم كان رئيس اللجنة الشعبية السيد سائد عيسى والذي رحب بالحضور وبالقيادات العربية كما ورحب بكل النشطاء من الوسط اليهودي .. هذا واكد في افتتاحيته " اليوم وبعد ستة عقود نقف في نفس المكان لنؤكد على مطالبتنا المؤسسة الاسرائيلية بالاعتراف بمجزرة كفرقاسم الرهيبة .. اليوم نقف هنا لنقول ان كفرقاسم واجيالها لن تنسى ابدا ..

قراءة الفاتحة كانت من الشيخ عمر صرصور وبعد ذلك الوقوف دقيقة حداد على ارواح الشهداء ومن بعد ذلك كلمة رئيس البلدية المحامي عادل بدير والذي عاد واكد على ضرورة الوحدة محليا وقطريا حيث ان هذه الذكرى وحدة كفرقاسم وهي ايضا من كانت سببا في توحيد الجماهير العربية وهي كذلك .. كما وناشد القيادات العربية على ان لا تكون هذه الذكرى وهذا الموقف موحدا ولا مفرقا ولا للمناكفات السياسية .. كما واكد ان كفرقاسم ستبقى دائما تطالب المؤسسة الاسرائيلية بالاعتراف بالمجزرة الرهيبة حيث انه ومن كل عام يتم تقديم قانون الاعتراف ...

رئيس لجنة المتابعة السيد محمد بركة والذي اثنى على اليسار الاسرائيلي ونشطاء اليسار اللذين يشاركون واللذين شاركوا من اجل استمرار ومساندة احياء هذه الذكرى .. هذا واكد ان سياسة المؤسسة الاسرائيلية كانت واضحة وفاضحة – واضحة في هدفها نحو تهجير المواطنين الفلسطينيين – وفاضحة بجرائمها البشعة في كل مكان من فلسطين وكفرقاسم كانت موضع الاهتمام لهم ... لكن الشبات والصمود والدم الزكي كان من وراء كبح جماح التهجير .. واليوم نحيي الذكرى ال 65 لنؤكد ذلك .

لطيف دوري افتتح كلمته بتقديم الاستقالة من حزب ميرتس اليساري حيث قال " اليوم اقف امامكم لاقدم استقالتي من حزب ميرتس بسبب عدم التزامه للتصويت مع قانون الاعتراف بالمجزرة وكل الاحترام للأحزاب العربية والنواب العرب اللذين التزموا بذلك ..

كلمة حفيد الشهداء والتي ابهرت الحضور جميعا بألقائه وبكلماته كانت للطالب محمد امين طه حفيد الشهيد عبدالله عبد الغافر بدير من مدرسة جنة ابن رشد الابتدائية حيث قال " اقف اليوم امامكم بكلمتي معتزا مفتخرا بوصية و رساله اخذتها من اجدادي .. كتبوها بمداد دمهم الزكي ...

تلك الوصيه ان اتمسك بارض بلدي وازرع زيتونتي واقطف ثمارها واكل من عملي ومن عرق جبيني ...

علموني لا للخنوع والانبطاح .. بل اجتهد... وللعلم اطمح واثابر وبه احفظ المجد والتاريخ .. وارفع سنابل التسامح والعيش بكرامة ... احفظ الدين والقيم فهي مناره وشعله نضيء بهن العتمه.

فالنكن يا احبتي دائما على العهد وللهمم والعزم ساده وقاده ليفتخروا بنا فنحن احفاد الشهداء ومن مثلنا في المقام يا ساده...

ايها الجمهور الكريم .. فالنحفظ المكان والزمان ولتكون الذاكره لهم دائما في الحسبان .. لانهم سبب البقاء والوجدان .. ولتحيا كفر قاسم الحبيبه بشهدائها واحفادها ونسائها وشيوخها ..

الحضور الكريم . قبل ان اختم .. اليوم يشاركنا قادة المجتمع العربي من نواب في البرلمان وقيادات احزاب وحركات .. اقول لهم .. واسمعوني جيدا .. اسمعوها من حفيد الشهيد ..

بالامس ارتقى 49 شهيدا من كفرقاسم .. دمائهم زرعت فينا الثبات والرباط ..

واليوم مجتمعنا يودع 113 ضحية ولم ينتهي العام ..

دمائهم ماذا حركت فينا ؟؟؟

نعم زرعت فينا الفرقة والخصام ..

لكن ... اسمعوا جميعا

تتقاتلوش على صوتي ...

اتقاتلوا على مستقبلي .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مريم منصر صرصور رئيسة مجلس الطلاب البلدي والتي حثت الجميع على الاستمرار في احياء هذه الذكرى والتي هي سبب الثبات والصمود , كما واكدت ان الاجيال الواعده والطلاب هم حملة هذا الارث العظيم وان طلاب كفرقاسم واجيالها واحفاد الشهداء لن ينسوا هذه الذكرى ابدا ..

فقرة رائعة جدا كانت تمثيل ببث حي ومباشر تم عرضه من على الشاشات تم توثيق الفوج الاول من العمال العائدون الى بيوتهم في 29.10.1956 .. مشهد مؤثر جدا .. بعد ذلك كانت فقرة الاكاليل ومن ثم تم التوجه الى مقبرة الشهداء وهناك تحثد الشيخ ابراهيم صرصور والذي اكد على ان ساساة هذه الدولة لم يقبلوا بوجودنا ابدا فاصدرت الاوامر لتطبيق ذلك وكانت كفرقاسم بوابة هذا الاجرام المؤسساتي .. لكن كفرقاسم عصية لم يستطيعوا كسرها – قوة ايمان اهلها وعشقهم لترابها وزيتها ورائحة سهولها كان السبب في اننا اليوم نقف على قبورهم لنفراء الفاتحة ..