مقتل الشاب فتحي محمد فتحي جابر جبارين من ام الفحم جراء تعرضه لاطلاق نار من قبل الشرطة
لقي الشاب فتحي محمد فتحي جابر جبارين من ام الفحم مصرعه واصابة اخر بنيران الشرطة الاسرائيلية صباح اليوم بام الفحم
وجاء في بيان للشرطة:
خلال نشاط لحرس الحدود التابع للشرطة الإسرائيلية في أم الفحم ، دهست سيارة عنصرين اثنين واصابتهما بجروح طفيفة ومتوسطة (بحسب مصادر طبية).
ردت الشرطة بإطلاق النار على السيارة التي تقل اثنين من المشتبه بهما وأوقفوها وانتزعوا مسدسًا بداخلها.
ونتيجة لإطلاق النار أصيب المشتبه بهما بجروح.
بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة اسرائيل للاعلام العربي-لواء الساحل:
* استمرار لحادثة دهس مقاتلي حرس الحدود في مدينة ام الفحم،وصل حوالي الساعة 8:20 مشتبه يستقل مركبة نحو افراد الشرطة العاملين في المكان*
عندما لاحظ المشتبه وجود افراد الشرطه زاد من سرعته نحوهم وقام بدهس مقاتلين مما اسفر عن اصابة احدهما بجروح طفيفة والاخر بجراح متوسطة ونقلهما لتلقي العلاج الطبي في مشفى هيلل يافيه، كما وأصيب مقاتل اخر بجروح طفيفة وتلقى العلاج في المكان.
رد افراد الشرطة باطلاق النار نحو مشتبه في العشرينات من سكان مدينة ام الفحم مما اسفر عن اصابته بجراح خطيرة ولاحقا تم اعلان وفاته، كما واصيب مشتبه اخر والقي القبض عليه بعد ان تلقى العلاج الطبي.
خلال تفتيش مركبة المشتبهين ضبط افراد الشرطة داخلها مسدس غير قانوني ومشط ذخيرة وذخيرة وقفازات.
بحسب بيان الشرطة .
خليل جبارين قريب القتيل فتحي: الشرطة أطلقت رواية الدهس وكان من الممكن اعتقاله بدلا من قتله
قتل الشاب فتحي جبارين من مدينة أم الفحم، صباح اليوم الجمعة، وذلك بعد تعرضه لإطلاق رصاص من قبل عناصر وحدة حرس الحدود في المدينة، وجاء اطلاق الرصاص جسب ادعاء الشرطة، بعد رفض الشاب التوقف على الحاجز الشرطي مما أدى إلى دهس شرطيين ومقتل الشاب برصاص الشرطة، وإصابة آخر بجراح وصفت بالطفيفة.
بهذا الصدد، تحدث مراسلنا، مع قريب المرحوم فتحي جبارين حيث قال أن الشرطة دائما لديها ذات الذريعة لقتل الشبان العرب، حيث ان جريمة قتل قريبي فتحي على يد الشرطة، كانت من الممكن ان تنتهي بغير ذلك وباعتقال الشبان، من غير الممكن ان يتم اطلاق الرصاص على الجزء الأعلى من المركبة وقتل الشاب، كان من الممكن ان يتم اطلاق الرصاص على الإطارات، ذريعة الشرطة دائمة لقتل المواطنين".
واضاف ان:" كان من الممكن ان يتم اعتقال الشبان دون القتل، الشرطة تشرعن القتل بحال كان الضحية عربي".
وتطرق:" فتحي شاب أعزب يعمل على بناء بيته، ليتزوج ويؤسس عائلة".
اللجنة الشعبية ام الفحم: لولا تقاعس الشرطة منذ البداية ما وصلنا إلى هذا الحال
بداية نعزي أهلنا آل جوابرة بمقتل الشاب فتحي محمد فتحي جبارين على يد الشرطة اليوم، رحمه الله رحمة واسعة وغفر له.
ثم إن اللجنة الشعبية في ام الفحم تؤكد المرة تلو الأخرى أن المتهم والمذنب الوحيد في هذا الوضع المأساوي والخطير الذي وصلنا له في بلدنا ام الفحم، هو جهاز الشرطة، الذي أعطى المجال منذ البداية للسلاح أن يرتع في بلدنا ومجتمعنا العربي دون حسيب ولا رقيب. لذلك نحن نحمّل الشرطة مسؤولية كل شاب نفقده بسبب موجة العنف الدائرة. عشرة شبان فقدتهم بلدنا ام الفحم هذا العام فقط بسبب تقاعس الشرطة عن الأخذ بزمام الأمور والقيام بواجبها لجمع هذا السلاح، والضرب بيد من حديد لمن يحمل هذا السلاح الذي يقتلنا كل يوم.
اضف تعقيب