حدث خطير|| أفادت مصادر محلية أنّ إطلاق رصاص كثيف تمّ باتجاه مدرسة النخيل الثانوية في بلدة تل السبع بالنقب، وذلك خلال تزاجد الطلاب بالساحات خلال الاستراحة بين الحصص، فيما لم يبلغ عن تسجيل اصابات.
هذا، ووصلت الى المكان قوات معززة من الشرطة وباشرت بأعمال التمشيط، البحث والتحقيق.
ووصف أحد شهود العيان ما حدث بأنه "مرعب" حيث قال في حديث لمراسلنا إن "شخصا ملثما حضر إلى المدرسة وقت فرصة الطلاب، حيث يبلغ عددهم ألف طالب كانوا جميعهم في الساحة، وقام بإطلاق وابل من الرصاص ومن ثمّ ولى هاربا. فقط يد الله منعت كارثة في المؤسسة التعليمية".
وشرعت شرطة البلدات-عياروت بالتحقيق في الحادثة الخطيرة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها مدرسة النخيل لاعتداء، حيث كانت تعرضت أيضا مديرة المدرسة سماح أبو عصا لإطلاق نار تجاه سيارتها، حين كانت في طريقها إلى منزلها، إلى جانب حرق غرف الإدارة.
طالبة: اختبأت تحت الطاولة من الخوف
وقال أحد أعضاء الهيئة التدريسية إن "الشرطة لم تحضر بسرعة ووصلت بعد 15 دقيقة، مع أنه توجد محطة شرطة ببلدة تل السبع".
وروت تلميذة في المدرسة ما حدث قائلة: "إطلاق النار أدى إلى حالة من الهلع والصراخ في صفوف الطلاب والطالبات والمعلمات. هربت من الساحة واختبأت تحت إحدى الطاولات القريبة مني من هول الخوف والرعب".
وقالت معلمة في المدرسة، إن "الحدث أدى إلى خوف ورعب وفقدان السيطرة. انا كنت خائفة على نفسي وعلى طلابي ولم أعلم كيف كان على أن أتصرف".
اضف تعقيب