عائشة حجيرات تبكي ابنها عمار : رأيته ملقى على الأرض والرصاصة تخترق جسمه - حرموني من طفلي
تعيش عائلة حجيرات من بير المكسور اوقات عصيبة ومؤلمة، بعد مقتل الطفل عمار محمد حجيرات برصاصة خلال اطلاق نار في البلدة ظهر يوم الخميس، عندما ذهب للعب في حديقة عامة بالقرية.
وفي حديث لكل العرب قالت والدته عائشة حجيرات :"الحمد لله على كل شيء، عمار كان امانة ورب العالمين اخد هذه الامانة واعلم انه في ديار الحق، ما حدث لا يقبله أحد ولا أعلم ما الذي حدث، طفل كان يلعب وفرح جدًا وقتل بدم بارد، اتوجه لمن فعل هذا العمل ومتأكدة انهم يسمعوني وأقول:"انا قلبي محروق، حرقتم قلبي وحسبي الله ونعم الوكيل، عمار ليس ابني فقط بل ابن الجميع، اشعر بالتضامن من شمال الى جنوبي البلاد، اشكر كل من وقف الى جانبنا".
عائشة حجيرات
وأضافت:" أقول لحاملي السلاح ومن فعلوا هذا العمل، ان الدنيا بخير ورب العالمين أكبر منهم، اقول لكل شخص يريد أن ينتقم ان يفكر بالامهات، الجناة قتلوني من الداخل وقتلوا جميع افراد العائلة، الفراق صعب وساتعايش مع هذا الامر ".
وحول الحادثة قالت:" عمار ودعني عندما ذهب للعب مع ام وطفلها، وعاد ابنها قال لي عمار مات، ذهبت بسرعة للشارع وركبت مع قريبتي للمكان ورأيته ملقى على الأرض بعد ان تلقى الرصاصة ورأيت الرصاصة في رقبته وعلمت حينها انه قد قُتل وقلت:"حسبي الله ونعم الوكيل".
الوالدين محمد وعائشة حجيرات
وأردفت:" هناك أيدي خفية في الحكومة تدعم هذا الشيء، صحيح منهم من وقف الى جانبنا لكن للأسف هناك من يدعم ذلك، ما يحدث عدوى وتنتشر ولا يوجد من يضع حد لذلك ، أطلب الهداية للجميع وأشكر الجميع وكل من دعمني، أقول لعمار واستدي ربي ان يرحمه، ربي أرحم مني على عمار، اتمنى ان اراه في الحلم من أجل الاطمئنان عليه".
اضف تعقيب