ضرب شمال البلاد قبل منتصف الليلة الماضية زلزال بلغت شدته (3.7) على مقياس ريختر، ولم تقع اصابات او اضرار، وكان مركزه قرب منطقة الأغوار في بيسان، وقال احد السكان انه شعر بان الغرفة تحركت وان السرير اهتز لعدة ثوان.
كما وذكرت الشرطة عن انها تلقت عشرات البلاغات عن الهزة في منطقة الشمال، وعلى ما يبدو وقعت في منطقة قبرص بقوة 3.7.
ومن جهة أخرى قال المعهد الأورو متوسطي لرصد الزلازل إن هزة أرضية بقوة 4.2 درجات على مقياس ريختر، ضربت منطقة غور الأردن عند الساعة 23:36 من ليلة السبت.
وأوضح المعهد أن الهزة وقعت على بعد 14 كيلو متر شمال مدينة بيسان، و32 كيلو متر غرب محافظة إربد في الأردن.
وشعر بالهزة التي استمرت لبضع ثوان، مواطنون من منطقة مرج بن عامر والناصرة، وكذلك مناطق القدس ورام الله وأريحا والأغوار وطوباس والأغوار الشمالية.
وفي سياق متصل، أكد مرصد الزلازل الأردني حدوث هزة أرضية بقوة 4.4 درجات على مقياس ريختر.
وقال المرصد إن مصدر الزلزال في بحيرة طبريا، وشعر بها سكان شمال المملكة. وأفادت مصادر إعلامية أردنية أن سكان محافظة إربد شعروا بالهزة الأرضية.
من جانب آخر، أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر تسجيل هزة أرضية بقوة 3.5 درجة على مقياس ريختر.
وجاء في بيان المعهد، أن محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل سجلت مساء اليوم السبت هزة أرضية على بعد 32 كم غرب مدينة السويس، وأن قوتها بلغت 3.5 درجة على مقياس ريختر.
باحث إسرائيلي: نحن على موعد مؤكد مع زلزال قوي
وفي وقت سابق، وبعد هزة أرضية شبيهة كانت في عام 2020، قال الباحث الإسرائيلي د.عاموس سلمون أنه من الصعب تقدير توقيت الهزة التي ستشهدها البلاد لكنها ستكون قاسية، آملا ألا تخلف دمارا كبيرا ولا تؤدي لمقتل وإصابة عدد كبير من البشر.
وتابع:“لا أعلم متى من المتوقع أن تضرب الهزة الأرضية هنا ولكنها ستكون هزة قوية. أواجه صعوبة بالقول إن هذه الهزة في تركيا بالتحديد ستسرع هزة أرضية أخرى في إسرائيل، فنحن حتى الآن لا نملك معرفة كافية لقول ذلك، لكننا لسنا بحاجة لها حتى نعلم بأن منطقتنا حساسة وبتنا في مرحلة متقدمة قبيل هزة مدمرة متوقعة لدينا أيضا” موضحا أن الشق السوري الإفريقي أو ما يعرف بحفرة الانهدام الكبير تربط بين إسرائيل وبين تركيا التي شهدت هزة في ذات منطقة الشق والانكسار.
ويمتد الشق السوري- الإفريقي في فلسطين من أعالي الجليل حتى البحر الأحمر مرورا بمنطقة الأغوار ووادي عربة وهو يمر عبر لبنان وسوريا حتى تركيا حيث يتميز هناك بحراك باطني كبير مما يفسر توالي الهزات كما يؤكد خبراء الجيولوجيا.
وعن ذلك يقول الخبير الإسرائيلي سلمون: “سنشهد هزة قوية يكون مركزها منطقة الأغوار أو وادي عربة ولابد من القيام بالكثير من الإجراءات كي لا تكون نتائجها مدمرة وتقليل حجم خطورتها. وردا على سؤال إلى أي مدى إسرائيل جاهزة لمواجهة هزة قوية كهذه قال سلمون إنه “لا توجد في الواقع جاهزية تامة لكن هناك حاجة دائمة للتحسين ولا حدود لإجراءات الوقاية من خلال نظم بناء صارمة وتدريب قوى الإسعاف والأمن والأمان”. لافتا لوجود لجنة توجيهية خاصة بالاستعدادات لهزة قوية محتملة في إسرائيل. ويضيف: “لا يمكن القول ولا مرة إن الجاهزية كافية “.
اضف تعقيب