X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      25/11/2024 |    (توقيت القدس)

مسؤولون: حكروش متورط في خلافات في كفركنا.. و"وحدة سيف" لا داعي لها

من : قسماوي نت
نشر : 30/01/2022 - 12:01

تُقدّم لجنة تقصّي الحقائق التي شكّلتها الشرطة الإسرائيلية في أعقاب الكشف عن تسجيل فيديو للضابط جمال حكروش، وهو يقفز فوق الشاب غازي أمارة بعد تعرّضه للطعن، خلاصاتها لقائد جهاز الشرطة، كوبي شبتاي، يوم الخميس المقبل، بحسب ما كشفت صحيفة "هآرتس"، اليوم، الأحد.

ويرأس اللجنة ضابط الشرطة المتقاعد، المحامي أهارون أكسول، الذي تولى في الماضي قيادة الشرطة في منطقة تل أبيب ورئاسة شعبة العمليات في الشرطة، بالإضافة إلى أربعة ضباط آخرين.

ووجّهت قيادة الشرطة الإسرائيلية رسائل إلى حكروش بالاستقالة من منصبه، "لاختصار باقي الحرج"، وتأمل قيادات الشرطة في أن تنهي استقالة حكروش، في حال حصلت، القضية، وتمنع التعمقّ أكثر في تجاهلها لتصرّف حكروش، رغم اطّلاعها على الفيديو في حينه، وفق "هآرتس".

لكنّ حكروش، وفق الصحيفة، يصرّ على موقفه بأنه "تصرّف كما متوقّع منه"، وينشر نظريات عن "تصفية حسابات في قيادات الشرطة".

بالإضافة إلى ذلك، تذهب الشرطة إلى إن إطلاق النار على منزل حكروش في أيلول/سبتمبر الماضي، والتحقيق الذي تلاه يشيران إلى خلاصة أن حكروش "ضالع في خلافات داخلية في كفر كنا، وهي معلومات تم التحقّق منها من عدّة مصادر. في آب/أغسطس، أطلقت عدّة رصاصات تجاه منزل ابنة حكروش، في رسالة على ما يبدو لزوجها، المعروف للشرطة".

ويبدو أن القضيّة تتّجه إلى تأثيرات أبعد من الاستقالة، أي "بداية النهاية للقسم الذي يرأسه حكروش – قسم القضاء على الجريمة في المجتمع العربي (وحدة ’سيف’)"، الذي عبّر مسؤولون كبار في الشرطة عن تشكيكهم بنجاعته منذ إقامته، واعتقدوا أنه "فائض عن الحاجة ومبذّر، وأنه من المفضّل استثمار ميزانيّته – المقدّرة بعشرات ملايين الشواقل – في تعزيز المنظومات الاستخباراتية والوحدات المركزية في مجالات أخرى منشغلة في الواقع في القضاء على الجريمة في المجتمع العربي يوميًّا"، بحسب "هآرتس".

ويدّعي مسؤولون كبار في الشرطة "أن القسم، الذي لا يضمّ أي قوات على الأرض، صُمّم على مقياس حكروش"، وقال أحد المسؤولين "القسم هذا فائض عن الحاجة منذ اللحظة الأولى، والآن بعد أن يغادر حكروش لا حاجة له. قائد محطّة لا يحتاج قسما كاملا لإبلاغه أن هناك خلافا بين عائلتين، هو يعرف ذلك بنفسه".

ورغم أن الشرطة تروّج لنجاحات "وحدة سيف" في المجتمع العربي منذ إقامتها في آب/أغسطس الماضي، خصوصًا تقديم لائحة اتهام ضد أحد قادة عائلات الإجرام، إلا أنّ هذه "النجاحات في معظمها نتيجة نشاطات الوحدات المركزية في مناطق الشرطة، ووحدات إضافية ضمن عملية ’مسار آمن’، التي تستثمر فيها موارد كبيرة. ’وحدة سيف’ منشغلة أكثر بجمع معلومات عن الخلافات وعن تحليلها، وبمحاولة الوصول إلى ضالعين قبل انضمامهم إلى دائرة الدم"، وفق الصحيفة.

وعلّق ضباط رفيع في الشرطة على هذه المهمّة "بأنها لا تحتاج قسمًا كاملا".

بالإضافة إلى ذلك، أنيطت بوحدة "سيف" مهمّات مثل: تشجيع الشبان العرب على الخدمة في الشرطة؛ الدفع بافتتاح محطات للشرطة في البلدات العربية؛ تحليل الأجواء في شبكات التواصل الاجتماعي عند الشبان العرب، بما في ذلك جمع معلومات عن التظاهرات عند الدعوة لها.

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل