الشيخ رائد صلاح ووفد مرافق إلى الخليل في جهود لرأب الصدع بين عائلتي الجعبري والعويوي

توجّه الشيخ رائد صلاح، رئيس لجنة إفشاء السلام القطرية المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، ووفد مرافق، صباح اليوم الأربعاء إلى مدينة الخليل وذلك ضمن جهود لرأب الصدع والإصلاح بين عائلتي الجعبري والعويوي.

ويضم الوفد المرافق للشيخ رائد، العديد من رؤساء لجان إفشاء السلام المحلية من مختلف المناطق في الداخل الفلسطيني والشيخ كمال خطيب رئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا.

وقال الشيخ رائد صلاح “نحمل من خلال هذه الزيارة إلى أهلنا في مدينة الخليل رسالة باسم لجان إفشاء السلام في الداخل والمنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، لندعو أهلنا في مدينة الخليل إلى الصلح والتعقل والإخاء والتراحم”.

وأضاف أن الزيارة تهدف كذلك إلى “دعوة طرفي النزاع إلى الالتزام بما توصلت إليه جاهة الصلح في الخليل، ونسأل الله تعالى أن نوفق في أداء هاتين الرسالتين”.

وشهدت الخليل في الأيام الماضية، نزاعا مؤسفا بين عدد من أبناء عائلتي الجعبري والعويوي، تخلله اشتباكات مسلحة واعتداء على المنازل والمحال التجارية.

ومست حالة “الانفلات الأمني” التي تشهدها مدينة الخليل، منذ أسبوع، النسيج المجتمعي والسلم الأهلي، وانعكست على حياة المواطنين الآمنين.

وأفادت الأنباء القادمة من الخليل أنه تمّ عقد “هدنة” بين الأطراف المتخاصمة، أمس الثلاثاء، لمدة شهرين، وتمّ بموجبها وقف الاشتباكات ووقف كافة أعمال العنف بين عائلتي الجعبري والعويوي.

وأدانت الفصائل الفلسطينية في محافظة الخليل، حالة “الانفلات الأمني” في المدينة، مؤكدةً أنها ضربت الأعراف والتقاليد بعرض الحائط ومست مباشرة في نسيج المجتمع الفلسطيني والسلم الأهلي.

وطالبت الفصائل، السلطة الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها، والتدخل العاجل لوضع حد نهائي لحالة الانفلات الأمني الخطيرة في مدينة الخليل.