أعرب عدد كبير من المصلين يوم أمس الاثنين عن استيائهم من تعامل الشرطة مع المحتفلين بمناسبة إحياء ذكرى الإسراء والمعراج، الذين تم تفريقهم بواسطة القنابل والرصاص المطاطي والمياه العادمة.
هذا وقد أسفرت هذه الأعمال عن اصابة طفلة في وجهها جراء اعتداءات الشرطة وفق ما ذكر مقدسيون، حيث لا تزال ترقد في المستشفى ويظهر على وجهها الجراح التي أصيبت بها.
وقال مقدسيون: "الشرطة تعاملت مع المحتفلين بعنف شديد، وشحنت الأجواء الإحتفالية ما تسبب بإصابة الكثيرين، ناهيك عن حالة الرعب لدى الأطفال والنساء. هذا اسمه استفزاز وانتقام، وعلى الشرطة ان تتوقف عن مثل هذه الأعمال وخاصة عندما تشاهد اعدادا كبيرة من الجماهير العربية يتوافدون الى باب العامود والمسجد الأقصى".
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net
اضف تعقيب