قالت مصادر أمنية مساء (الأحد) إن الشابين اللذين نفذا عملية إطلاق النار في الخضيرة هما ابناء عمومة من سكان أم الفحم. وعقب الحادث تعمل قوات أمنية كبيرة في المدينة الواقعة في المثلث وتم اعتقال اشخاص للتحقيق.
وعلم انهما إبراهيم إغبارية وأيمن إغبارية ، أبناء عم من أم الفحم. تم توجيه لائحة اتهام لإبراهيم في عام 2016 بمحاولته الانضمام إلى داعش في سوريا.
النيابة: إتهام الشاب بمحاولة السفر من البلاد بطريقة غير قانونية، ومحاولة الإنضمام إلى تنظيم إرهابي
وكان حينه قد عممت النيابة بيانا جاء فيه: "قدمت في محكمة الصلح في الخضيرة، اليوم، لائحة اتهام ضد الشاب إبراهيم إغبارية (23 عامًا) من أم الفحم بتهمة محاولة السفر من البلاد بطريقة غير قانونية، ومحاولة الإنضمام إلى تنظيم إرهابي، حيث قرر المتهم وفقًا للائحة الإتّهام، وخلال شهر أيار الماضي، السفر إلى سورية، عن طريق تركيا، بنية الإنضمام إلى صفوف داعش، ومساعدتهم في القتال بطرق مختلفة". إبراهيم إغبارية خلال المحكمة اليوموجاء في البيان: "المتهم قام يوم 27.05.2016 بتفكيك شريحة قرص ذاكرة الحاسوب ووضعها في ماسورة بلاستيكية وبداخلها مياه، بنية إبادتها لحذف الفيديوهات التي حفظت عليها لمشاهدة فيديوهات داعش، وحذَفَ المواقع التي قام بزيارتها بهذا الشأن، وفي اليوم نفسه سافر من إسرائيل إلى إسطنبول في تركيّا بنية الوصول إلى سوريّة، وبحوزته 2300 دولار و750 شيكل، حوّلها إلى العملة التركية في مطار بن غوريون، وبعد وصوله إلى اسطنبول، سافر إلى مدينة غازيانتيب على بعد 50 كم من الحدود السورية، وكل هذا بهدف اجتياز الحدود والإنضمام إلى داعش في سورية" بحسب لائحة الإتهام. ولفتت لائحة الإتّهام، إلى أنه "ومع وصول المتهم يوم 29 من شهر أيار الماضي، إلى غازيانتيب، إلتقى صدفة مع شخص قال إن إسمه صالح، فأخبره المتهم بنواياه، وعندها عرض عليه صالح اجتياز الحدود والوصول إلى مدينة إدلب ومن هناك الإنضمام إلى جبهة النصرة، وأعلمه حول كيفية القيام بذلك، وما عليه فعله للإنضمام إلى جبهة النصرة وداعش. وقام المتهم بعدها بالتوجه إلى المحطة للسفر إلى الحدود ولكن السلطات التركية اعتقلته وبعدها بأيّام تمت إعادته إلى إسرائيل، قبل أن يتمكن من التسلل إلى سورية والإنضمام إلى صفوف داعش" كما ورد في لائحة الإتّهام.العائلة: ننفي كافة الادعاءاتوقال أحد أفراد العائلة: "نفضل عدم التطرق إلى هذا الموضوع في الوقت الحالي، ولكننا ننفي كافة الادعاءات التي وردت في لائحة الاتهام، ولا نعرف كيف توصلوا إلى كل هذه الإتّهامات".
اضف تعقيب